استنكر الدكتور حازم حسنى-أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة- ما يقوم الدكتور فاروق الباز ومحاولاته المستميته للزج بإسمه فى كل مرحلة من مراحل بيع جزيرتى تيران وصنافير، منتقدًا إلى الدراسة الأخيرة التى ارسلها الباز إلى مجلس النواب. وقال "حسنى" فى تدوينه على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك تحت عنوان "من الثابت علميًا": لا أعرف متى يتعلم الدكتور فاروق الباز فضيلة عدم الزج بالعلم خارج سياقه لخدمة أغراض صاحب السلطان؟ .. فقد أرسل سيادته برسالة عبر المحيط للدكتور على عبد العال - رئيس مجلس النواب الخدوم - يقول فيها إنه من الثابت علمياً أن جزيرتى تيران وصنافير تتبعان شبه الجزيرة العربية جيولوجياً !. وأضاف : ما هى قيمة هذا التنطع العلمى فى حسم قضية وطنية كقضية تيران وصنافير؟ .. لا شئ على الإطلاق !!. وأوضح: من المعروف أن العوامل الجيولوجية والجغرافية "قد" تؤخذ فى الاعتبار عند رسم الحدود السياسية للدول، لكنها - بلغة المنطق - ليست عوامل كافية، ولا هى عوامل ضرورية أصلاً !! . . وتابع: أراضى دولة الإمارات العربية المتحدة (وكل دول مجلس التعاون الخليجى) تتبع شبه الجزيرة العربية، وأراضى المكسيك تتبع أمريكا الشمالية جيولوجياً، وصحراء مصر الغربية تتبع الصحراء الليبية جيولوجياً، وكلتاهما جزء من الصحراء الكبرى التى تمتد حتى دول غرب أفريقيا ... فما هو تأثير هذه الحقائق العلمية الجيولوجية والجغرافية على ترسيم حدود الدول السياسية؟. وأختتم تدوينته قائلاً: ربما يدرك فاروق الباز يوماً، ويدرك معه على عبد العال، ومن قبلهما عبد الفتاح السيسى، ومن بعدهم جوقة حملة المباخر للسلطان، أن علم الجيولوجيا غير علم الجغرافيا السياسية، بل وغير علم الجغرافيا الطبيعية .. ربما يدركون جميعهم أو بعضهم حقائق التصنيف العلمى الثابتة هذه قبل فوات الأوان .. وربما لا يدركون إلا متأخراً - وهم على أعواد المشانق - أن #تيران_وصنافير_مصرية