تأتى رياح أوروبا بشكل كبير بما لا تشتهى سفن النظام، حيث أن لا حد يُنكر دعم الأوروبيين لنظام الانقلاب بقيادة عبدالفتاح السيسى، ولكن مازالت هناك قوانين تحكم، وتتسبب فى صدمة كبرى للنظام الذى يعول إعلامه عليهم. حيث يخرج المسئولون هناك للدفاع عما ينص عليه دستورهم وانتقاد ما جاء خلاف المواثيق الدولية فى أى دولة آخرى. حيث شن بوريس جونسون، وزير خارجية بريطانيا، هجومًا حادًا على نظام العسكر في مصر، مؤكدًا رفضه لقانون الجمعيات الأهلية الجديد، وحجب عدد من المواقع الإلكترونية.
وقال جونسون، في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية البريطانية: تقلقني جدًا التحركات مؤخرًا تجاه تقييد الحياة السياسية والاجتماعية في مصر، بما فيها قانون الجمعيات الأهلية الجديد الذي لا نرحب به، واعتقال نشطاء من الأحزاب السياسية، وحجب مواقع إلكترونية إخبارية، مضيفًا: "ينبغي عدم الخلط بين جهودنا الحيوية لمكافحة الإرهاب وعرقلة المشاركة الديمقراطية والاجتماعية السلمية".
وأضاف جونسون: "أفضل دفاع للتصدي للتطرف على المدى الطويل، هو حماية حقوق المواطنين بالمساهمة بحرية وبشكل سلمي في اقتصاد قوي ومجتمع منفتح".