قام تنظيم ولاية سيناء، المبايع لتنظيم داعش، لأول مرة بتوزيع بيان خاص بالربط بين مصر وفلسطين، مؤكدًا أن هناك مخطط صهيونى من أجل احتلال غزة، وجعل أجزاء من سيناء كوطن بديل له. واكد فى ذات البيان أن الحرب الدائرة مع قبيلة الترابين، ليست مقصود منها القبيلة كلها، ففيها الوطنيين والشرفاء، وأنه لن يجمع الكل فى سلة واحده، حسب البيان. وناشد التنظيم جميع القبائل السيناوية المتواجدة على الشريط الحدودى مع الأراضى المحتلة، محذرًا إياهم من المخطط الصهيونى من أجل طردهم من تلك المناطق وجعلها وطن بديل للفلسطينيين. ونصب مسلحون يعتقد انتمائهم لتنظيم ولاية سيناء كمين لهم جنوب رفح شمال سيناء، ووزعو بيان بعنوان "إيضاح وتبيين"، موجه لقبيلة الترابين خاصة، وقبائل سيناء في المناطق الحدوديه بشكل عام، ويحذرونهم من مخطط صهيوني يهدف لإقامة وطن بديل للفلسطينيين من رفح حتى العريش. وقال التنظيم في بيانه، تعليقًا على حربه مع قبيلة الترابيين، أنهم لا يستهدفون قبيلة الترابين، ففيهم الكثير من الشرفاء، وقد وصلتهم رسائل مكتوبه ومسموعة من شخصيات داخل القبيلة، تعرب عن أسفها، من 0طلاق التنظيم أسماء "صحوات الترابين" على القبيلة. وأوضح التنظيم أنه لم يكن يقصد القبيلة، مثل ما يطلق طواغيط العرب، فهو لا يقصد كل العرب، وأنه سيستجيب لطلب من وصفهم بشرفاء القبيبة، وسيلغي هذا المصطلح عليهم.