طالت موجة الغلاء الفاحشة في الأسواق المصرية التى تنامت بع تححرير سعر الصرف فى نوفمبر الماضي ، إلى سوق المكيفات والمراوح هذا العام فقفزت أسعارها بمعدلات تفوق ال 100%، وبينما تعد أجهزة التكييف المنزلية من ضروريات الحياة يقول تجار إن هذا السوق يواجه ركودًا في المبيعات ونحن على مقربة من بداية الموسم الصيفي. من ناحيته ، قال فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار التكييفات هذا العام ارتفعت إلى ما يقرب من 3 أضعاف أسعارها العام الماضي، ولذلك انخفضت نسبة الاقبال على الشراء بحوالي 60% ، مضيفًا أنه "في الوقت دا كان التجار مبيلاحقوش على الطلبات". وأضاف الطحاوي "مفيش حد هيشتري تكييفات السنة دي غير اللي معاه فلوس كتير، واللي كان بييجب تكييفات قبل كدا السنة دي بقا يشتري مراوح وحتى المراوح كمان أسعارها بقت نار". وتعاني مصر من أزمة متصاعدة في نقص السيولة الدولارية منذ ما يزيد عن الخمسة أعوام تسببت في نقص التمويل اللازم للواردات وارتفاع تكلفة استيراد مستلزمات إنتاج الأجهزة الكهربائية من الخارج، ورفع المركزي يده تماما عن حماية العملة المحلية في نوفمبر الماضي ففقد الجنيه أكثر من نصف قيمته.