دعا الكيان الصهيونى، مواطنيه المتواجدين فى سيناء إلى مغادرتها كا طالب بعدم السفر إلى هناك خلال الفترة الحالية، وذلك بعد ورود إنذارات تفيد بنية تنظيم "داعش" تنفيذ هجمات، في تحذير هو الثاني من نوعه خلال أسبوعين. ويكون هذا هو الإنذار الثانى، فى غضون أسبوعين ما ذكرنا، حيث أنه منذ ثلاثة عشر يومًا أو أقل قد أطلق نفس التحذيرات بلهجة أخف من تلك، وحدث بعدها تفجير الأمن بطنطا ثم تفجير الكنيستين، وهذا ما يثير مخاوف حول التحذير الثانى وما قد يحدث خلال الفترة القادمة حيث أن التنظيم زعم أن الهجمات سوف تطال رعاياه فى سيناء فقط، دون أو يوضح أى استهدافات آخرى بالبلاد. وقال مكتب رئاسة حكومة عصابة الاحتلال الصهيونى، في بيان : إنه "بناء على جلسة لتقييم الموقف عقدتها هيئة مكافحة الإرهاب (حكومية) على خلفية تزايد حدة التهديد الذي يواجهه الإسرائيليين الذين يزورون سيناء والعمليات الإرهابية القاتلة التي ارتكبت اليوم، في مصر تقرر التشديد على تحذير السفر إلى سيناء". وأضاف أن "تنظيم (ولاية سيناء) وسّع في الأشهر الأخيرة رقعة عملياته، لتشمل اسرائيل، بغية تنفيذ هجمات إرهابية وشيكة ضد سياح في سيناء، بما فيهم إسرائيليون". ويتواجد تنظيم "داعش" في مصر عبر ذراعه "ولاية سيناء"، الذي بايعه في نوفمبر 2014. وينشط التنظيم في محافظة شمال سيناء بشكل أساسي، وفي بعض المحافظات الأخرى بشكل ثانوي، مستهدفاً شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية. وبحسب البيان ذاته، أوصت هيئة مكافحة الإرهاب الصهيونية المتواجدين في سيناء بمغادرتها فورا والعودة للبلاد، كما طالبت المواطنين الذين ينوون زيارة المنطقة بعد القيام بذلك. وهذا التحذير الثاني الذي يطلقه الكيان الصهيونى، خلال أسبوعين، لدعوة مواطنيها لمغادرة سيناء وعدم التوجه إليها. وفي 27 مارس الماضي، قال رئيس هيئة "مكافحة الإرهاب"، إيتان بن دافيد، للإذاعة الصهيونية العامة، إن إنذارات خطيرة وردت من شبه جزيرة سيناء، تفيد بأن "تنظيم داعش ، ينوي ارتكاب اعتداءات ضد مواطنين صهاينة". جدير بالذكر أن تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته عن تفجيريين استهدفا، في وقت سابق من اليوم الأحد، كنيستيين بمدينتي طنطا والإسكندرية، شمالي البلاد. وأسفر التفجيران عن مقتل 44 شخصًا وإصابة 126 آخرين، حسب حصيلة صادرة عن وزارة الصحة المصرية. واستهدف التفجير الأول كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، والثاني طال الكنيسة المرقسية (المقر البابوي للكنيسة الأرثوذكسية المصرية) بالإسكندرية.