ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية ، اليوم الجمعة ، أن أكثر من 20 ألف صهيوني سيتوجهون بدءًا من يوم الأحد المقبل إلى شبه جزيرة سيناء ، لقضاء عطلة عيد الفصح على شواطئها. وقالت الصحيفة العبرية أن السلطات الأمنية المصرية بدأت في الأيام الأخيرة تشديد إجراءاتها الأمنية وزيادة الحماية الأمنية على الشواطئ والفنادق من أجل ضمان سلامة السياح اليهود. ونوهت إلى أن هذا العدد من الصهاينة قد يرتفع على الرغم من أن هناك تحذيرات جدية من مكتب مكافحة الإرهاب التابع لمكتب رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" من السفر لتلك المناطق خوفًا من هجمات يشنها تنظيم الدولة الذي لا يزال يمتلك نفوذًا، وينفذ هجمات واسعة النطاق في مناطق مختلفة من سيناء. وكان الكيان الصهيوني قد أطلق عدة دعوات لمستوطنيه ،خلال الأسبوع الماضي ، إلى تجنب زيارة سيناء ، ومغادرة من يتواجد فيها بشكل فوري ، وذلك بزعم ورود إنذارات تفيد بنية تنظيم ما يسمى بولاية سيناء تنفيذ هجمات ضد الصهاينة هناك. وقالت الإذاعة العبرية العامة ،عدة مرات ، أن جيش الاحتلال الصهيوني ، طلب من حكومته تعميم بيان على حاملى الجنسية الصهيونية من قاطني سيناء إلى مغادرتها بشكل فوري ، بزعم ورود إنذارات تفيد بنية تنظيم ما يسمى بولاية سيناء تنفيذ هجمات ضد الصهاينة هناك. وكان رئيس هيئة ما يسمى ب"مكافحة الإرهاب"، الجنرال "إيتان بن دافيد" ، أكد أن حكومة الاحتلال لا تنوي إغلاق معبر طابا هذه المرحلة ، مضيًفا: " في حال تقرر اتخاذ مثل هذه الخطوة فستتم بالتعاون والتنسيق التام مع السلطات المصرية".