يتوجه الناخبون في تركمانستان إلى صناديق الاقتراع اليوم لاختيار رئيس جديد من بين ستة مرشحين خلفًا للرئيس الراحل صابر نيازوف الذي توفي إثر أزمة قلبية, في أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد. وأدانت جماعات حقوق الإنسان هذه الانتخابات بوصفها صورية ستعزز قيام دكتاتورية جديدة في تلك الدولة الصحراوية بعد رحيل نيازوف الذي حكم البلاد بقبضة من حديد لمدة عشرين عامًا. ويعد قربان جولي بيردي محمدوف القائم بأعمال الرئيس هو المرشح الأوفر حظًا للفوز بالرئاسة, وفقًا لرويترز. ويقول دبلوماسيون ومعارضون: إن بيردي محمدوف وهو طبيب أسنان يبلغ من العمر 49 عامًا أصبح الخليفة المنتظر لنيازوف بفضل تأييد شخصيات قوية في القوات المسلحة وأجهزة الأمن الداخلي. ووعد محمدوف بالسير على نهج سلفه, ولكنه تعهد أيضًا بتغيير بعض الأشياء التي كانت تثير السخط على الرئيس السابق, وقال: إنه سيعطي مواطني تركمانستان الحق في الدخول إلى الإنترنت وتحسين الرعاية الصحية. وكان نيازوف قد أبقى البلاد معزولة عن العالم الخارجي وقلص سنوات التعليم المدرسي إلى تسع سنوات وعزل آلاف الممرضات والموظفين الطبيين وأغلق المستشفيات الإقليمية.