ملايين الأشخاص يستخدمون مترو الأنفاق بخطوطه الثلاثة فى البلاد، وذلك ليس هروبًا من الزحام، فالحال فى المترو لا يختلف كثيرًا عن الشارع الذى لا يوجد به أى تنظيم مرورى، بل إنه لتوفير الوقت ليس أكثر. ولهذا استغل النظام ذلك الأمر، ووجدها فرصة حتى يزيد من إيرادته عن طريق جيوب المصريين كعادته، وأعلن رفع سعر تذاكر المترو إلى 2 جنيه، بدلاً من جنيه واحد، لكن بعد أيام من تلك الحلقة كشفت شكوى مقدمة إلى رئيس المترو عن صدمة وذلك بعد انخفاض الإيرادات. توجه مجموعة كبيرة من صرافى الخطوط الثلاثة بالمترو، بشكاوى إلى المهندس علي فضالى، رئيس المترو؛ بسبب عجز إيراداتهم خلال الأيام الماضية، بعد قرار رفع أسعار التذاكر.
وقال الصرافون، فى شكاواهم، إن عددًا كبيرًا من المواطنين يلقون الجنيه أمامنا، ويحصلون على تذكرة من شدة الزحام على منافذ التذاكر، وعندما نقوم بحصر الإيرادات نجد عجزًا فى "الوردية الواحدة" يتجاوز ال100 جنيه.
وأضاف أن المواطن فور حصوله على التذكرة لا ينتبه إلى توضيحها بأن التذكرة بقيمة جنيهين، وفى نفس الوقت لا نستطيع ترك الشباك وملاحقة الركاب وسط الزحام؛ خاصة فى ساعات الذروة الصباحية والمسائية.