تواصلت التظاهرات الاحتجاجية السلمية في اغلب مناطق البحرين رغم القمع المفرط الذي تستخدمه السلطات ضد المتظاهرين. وخرجت عدة مسيرات وتظاهرات في مناطق العكر والسنابس وابو صيبع وراس الرمان طالبت بوقف العنف واطلاق سراح المعتقلين. فيما قمعت قوات النظام المدعومة سعوديا تظاهرات اخرى في منطقتي الدراز والدير واندلعت اثر ذلك مواجهات بين المتظاهرين وهذه القوات. كما اقتحمت قوات النظام قرية بربار واعتقلت عددا من الاشخاص واعتدت بالضرب على اخرين. من جانبها اكدت جمعية الوفاق الوطني الاسلامي ان الشعب البحريني يطالب بحكومة منتخبة نابعة من ارادة شعبية تمكنه من ان يحاسبها ويعزلها ويراقب اداءها. واعتبرت الوفاق وفي بيان لها ان ما يحصل في وزارتي الصحة والتربية من تلاعب وتحايل وتمييز طائفي خير دليل لعدم صلاحية حكومة كهذه لادارة شؤون البلاد. واشارت الى ان التطهير والطرد والانتقام الذي تمارسه حكومة المنامة بحق شعبها الاعزل هو ما ادى الى انعدام الثقة بين الحكومة والشعب. واستنكرت الجمعية العبث الممنهج بمصير البحرين على ايدي بعض المسؤولين في الحكومة الذين يمارسون دورا خطيرا يدل على تمييز طائفي في البلاد.