دعت جمعية الوفاق البحرينية الى تنظيم مسيرة تحت عنوان (الشعب مصدر السلطات) تنطلق من دوار سار الى قرية الدراز ضمن اطار فعالياتها للتاكيد على المطالب الشعبية بتغيير نظام الحكم. وقد حذر النائب المستقيل عن كتلة الوفاق البحرينية خليل المرزوق، من تسطيح الحلول للازمة السياسية التي تمر بها البلاد. وقال المرزوق خلال مؤتمر صحافي لقادة الجمعية، ان مطالب الشعب واضحة وان اي التفاف عليها سيكرس الازمة. من جهته، أكد رئيس كتلة الوفاق النيابية المستقيلة عبد الجليل خليل، ان الانتهاكات التي ارتكبت في البحرين خلال الاشهر الماضية كانت تتم بصورة ممنهجة لضرب الشعب واستئصال هويته. الى ذلك، كشف مصدر بحريني ان إبن ملك البحرين الشيخ ناصر بن حمد قام شخصيا بتعذيب عدد من السجناء بينهم الامين العام لجمعية الزهراء (عليها السلام)، الشيخ محمد حبيب المقداد. ونقل المصدر ان إبن الملك ناصر بن حمد دخل على السجناء واستجوب عددا منهم لكنه استشاط غضبا من رد الشيخ المقداد الحازم بقوله ان الشعب يريد اسقاط النظام، وفور سماعه الرد قام هو وجلاوزته بتعذيبه وسجناء اخرين باساليب وحشية. ميدانيا، تظاهر عشرات المواطنين فجر الخميس في العديد من القرى البحرينية، وقد شهدت الدية والسنابس وجد حفص تظاهرات بعد اداء صلاة الفجر. وردد المتظاهرون شعارات تنادي باسقاط النظام وتندد بجرائمه ضد الشعب البحريني، وقد هاجمت قوات الامن المتظاهرين، مستعملة قنابل الغاز والقنابل الصوتية. وفي البلاد القديم، اقام المتظاهرون الصلاة على انقاض مسجد العلويات الذي قامت قوات الاحتلال السعودي بهدمه. من جهتها، طالبت منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية بالافراج عن مدرسين اعتقلا بسبب مشاركتهما في الاحتجاجات. وقالت المنظمة ان سبب الاعتقال هو المشاركة في احتجاجات سلمية في اذار/مارس الماضي، مبدية قلقها من انباء عن تعرض المعتقلين للتعذيب في سجون النظام البحريني.