واصلت أجهزة الأمن تهديداتها العملية لمجدى أحمد حسين أمين عام حزب العمل بالإعتداء للمرة الثانية على سيارته خلال فترة وجيزة. فقد تعرضت سيارته التى تقف بجوارها سيارة شرطة طوال الليل فجر الأحد الماضى لهجوم أسفر عن تهشيم زجاج السيارة الخلفى، وإحداث 13 ثقب فى العجلات الأربعة!! وكانت عناصر أمنية قد تسللت إلى المركز العربى للدراسات الذى شارك فى تأسيسه عدد من قيادات الحزب، وقامت هذه العناصر الأمنية بإعطاب أجهزة الكمبيوتر وسرقة أجزاء منها (الهارد ديسك).
وصرح مصدر مسئول فى حزب العمل بأن النظام قد وصل إلى حالة هيستيرية وأن حملته الشعواء على الإخوان المسلمين وتعديلاته الرديئة التى ستؤدى إلى مزيد من تشويه الدستور لن تقف عند حد، فالنظام لم يعد يتحمل أى قدر من النشاط المعارض خاصة عندما يكون إسلاميا.
ونؤكد لأجهزة مبارك الأمنية أننا قد كرسنا حياتنا للعمل فى سبيل الله والوطن، وأننا بايعنا الله بالفعل، بيعة لا تعلمون معناها، لأنكم بايعتم الطاغوت. لقد وصلتنا الرسالة ونقول إننا لا نأبه بها ونتوكل على الله السميع العليم.
وكان الأمين العام لحزب العمل قد قام بجولات سياسية وجماهيرية مكثفة خلال شهر يناير شملت محافظات قنا والاسكندرية والقليوبية والدقهلية والغربية والاسماعيلية.
وكان الأمن قد قام يوم 3 – 11 – 2006 بالتعدى على سيارة الأمين العام أمام منزله، بقطع الخراطيم الموصلة للزيت والمياه، وإفراغ الزيت من السيارة. وذلك عقب مشاركته فى برنامج بقناة العالم فى بيروت حول البرنامج النووي المصري، حيث كشف أبعاد هذه الأكذوبة!!
وكان الأمن فى أعوام سابقة قد اقتحم المركز العربى للدراسات عدة مرات، واستولى فى إحداها على جهاز كمبيوتر بصورة كاملة وجهاز فاكس.