استدعت وزارة الخارجية التركية ، مساء أمس الخميس ، السفير الألمانى لدى أنقرة ، احتجاجًا على قرار إلغاء تجمع للجالية التركية فى برلين مؤيد للتعديلات الدستورية ، كان سيحضره وزير العدل التركى. وعلق وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو على القرار الألمانى، قائلًا: "أن إلغاء السلطات الألمانية لتجمع للجالية التركية مؤيد للتعديلات الدستورية يعبر عن ازدواجية فى المعايير" متهمًا ألمانيا بالعمل لصالح المعارضين لتعزيز صلاحيات الرئيس التركى فى الاستفتاء المقرر تنظيمه فى تركيا حول هذا الموضوع، من خلال إلغاء تجمعات دعم لرجب طيب أردوغان فى ألمانيا. وقال أوغلو "إنهم لا يريدون أن يخوض الأتراك حملة هنا، يعملون من أجل معسكر ال(لا)"، مضيفا "يريدون منع قيام تركيا قوية" ، مشيرًا إلى حوادث سابقة منع فيها مسؤولون أتراك من تنظيم فعاليات سياسية. السلطات المحلية فى المدينة الألمانية ، بررت إلغاءها للتجمع بالقول إنها كانت تتوقع أن يصل عدد كبير من الزوار، إلا أن قاعة باد روتنفيلز ومواقف السيارات والطرق المؤدية للقاعة غير كافية لمواجهة هذا .