فى إطار تغطيتنا المستمرة لأحداث الموصل بشكل يومي وكسرا للتعتيم الإعلامي نقدم لكم أهم التطورات في الموصل. نبدأ بقرية القبة شمال غربي الموصل حيث أعلن التنظيم عن قنص ستة جنود عراقيين وقتلهم على الفور وذلك وفقا لوكالة أعماق كما أعلنت الوكالة ذاتها عن قنص عنصرين من الحشد الشعبي بقرية العريج قرب قرية حمام العليل جنوبي الموصل. كما أعلن التنظيم عن استهداف ثكنة بصاروخ أسبيجي 9 بمنطقة يارمجة بالساحل الأيسر وحرقها كما أعلن التنظيم قصف أحياء دوميز والمهندسين والزراعي والعربي والرشيدية والفرقان والضباط والمالية والتحرير ومنطقتي يارمجة والنبي يونس وقرية القبة وفندق الوارثين بمائة وواحد قذيفة هاون وصاروخ محلي الصنع وثمانية قذائف مدفعية وذلك بحسب المكتب الإعلامي لولاية نينوى. إلى ذلك ارتكبت الطائرات الأمريكية مجزرة مروعة بقصف مستشفى بمدينة طب الموصل بالجانب الأيمن أسفر بحسب مصادر صحفية عن مقتل 18 مدنيا وإصابة أكثر من 50 آخرين بينما قال مصدر أمني للسومرية نيوز إن المستشفى كان يستخدمه التنظيم كديوان للمهاجرين مؤكدا أن الاستخبارات العسكرية أعطت الإحداثيات للطيران التابع للتحالف الدولي ومن ثم قصفت المستشفى مما أسفر عن مقتل 62 من عناصر التنظيم. من جانب آخر أدى قصف على حي الجزائر بحسب النقيب واثق الأمير لمقتل أربعة مدنيين بينهم امرأة وإصابة 9 آخرين حيث أكد لوكالة باس نيوز أن القصف تم بواسطة ثلاثة صواريخ كاتيوشا مؤكدا نقل الجرحى للمستشفيات لتلقي العلاج بينما أكد الرائد علي محسن لذات الوكالة أن قصفا بطائرة مسيرة على سوق بحي الانتصار شرق الموصل تسبب في مقتل ثلاث نساء وإصابة عشرة مدنيين آخرين بينما أدى قصف على مدارس المتميزين والوحدة وقبس البنات وابتدائية بغداد ومدرستين أخرتين لمقتل 5 أشخاص بينهم ثلاثة طلاب ومعلمين وإصابة 21 طالب ومعلمة بحسب الرائد حمزة عثمان لوكالة الأنباء الألمانية د.ب.أ مؤكدا أن الجيش أخلى المدارس خشية استهدافها بقصف آخر من قبل التنظيم. إلى ذلك قال العقيد خضر صالح القيادي بالعمليات المشتركة لباس نيوز إن التنظيم أقدم عشية بداية عمليات تحرير الجانب الأيمن لإعدام شرطيين ومدنيين كان قد اعتقلهما سابقا أمام حشد من الأهالي وذلك غرب الموصل بالجانب الأيمن منه. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن في الرابع والعشرين من الشهر الماضي عن انتهاء تحرير الجانب الأيسر بعد مائة يوم من عملية الموصل.