أكدت عدد من الصحف الإيطالية، أن سلطات بلادها قررت إرسال محققين من جهات امنية مختلفة، لاستكمال التحريات حول صحة حديث سلطات نظام العسكر فى مصر، والوقوف على حادث الطالب والباحث، جوليو ريجينى، الذى توفى إثر تعذيبه على يد الأمن. وأشارت تلك الصحف، أنه سيكون هناك أيضًا، خبراء ألمان فى التكنولوجيا الألمانية، من أجل التأكد من كاميرات المراقبة، بالأماكن التى كان بها ريجينى. وقالت أيضًا أن النائب العام المصرى، قد وافق على تلك الشروط فى زيارته الأخيرة لروما. وهذا ما اكته سلطات النظام، حيث نشرت صحيفة اليوم السابع، فى خبر مقتضب لها أن النائب العام، المستشار نبيل صادق، وافق على طلب الجانب الإيطالي بإرسال خبراء إيطاليين، ومتخصصين بشركة ألمانية؛ لاستعادة البيانات من جهاز تسجيل كاميرات المراقبة، الخاصة بمحطة مترو الأنفاق الدقي، وتحليلها؛ للوصول لمعلومات جديدة، بشأن حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. وقد سلم النيابة العامة الإيطالية في إطار تنفيذ الإنابات القضائية المتبادلة بينهما صورا للمستندات المطلوبة واسطوانة مدمجة لحوار دار بين جوليو ريجيني وممثل الباعة الجائلين سجله الأخير في وقت سابق على اختفاء المجني عليه وبموجبه تخلت الجهات الأمنية عن الاستمرار في متابعة المجني عليه لما تبين لها من قصور نشاطه عن حد المساس بالأمن القومى المصرى.