أكد ياسر ابن الشيخ وجدى غنيم أن والده سيتم ترحيله إلى قطر اليوم بعد إلقاء القبض عليه هو وزوجته أمس فى مطار صنعاء باليمن واقتياده إلى مكان مجهول، موضحا أن الضغط الإعلامى دفع بوسائل الإعلام الرسمية إلى الإعلان عن ترحيله اليوم إلى قطر، وأن الاتصالات بوالده مازالت مقطوعة. وقال ياسر : إنه بعد فضح السلطات اليمنية أمس فى وسائل الإعلام دفعت وسائل الإعلام إلى الإعلان عن اعتزام السلطات اليمنية ترحيل والده اليوم إلى قطر, طبقا لليوم السابع. وأضاف ياسر: أن الشيخ يعانى من مطاردات مستمرة فى عدد من العواصم العالمية والعربية بسبب انتقاده لسياسات تلك الدول، فضلا عن صعوبة عودته إلى مصر بسبب انه محكوم عليه غيابيا فى حكم عسكرى بخمس سنوات فى قضية التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين وهو الأمر الذى يحول دون عودته إلى مصر بالرغم من نجاح الثورة المصرية وإجراء حملة توقيعات تجاوزت المليون شخص للمطالبة بعودة الشيخ وجدى غنيم إلى مصر وإسقاط الحكم من عليه. جدير بالذكر أن الشيخ وجدى غنيم لديه إقامة فى اليمن، وكان فى جولة دعوية بماليزيا والصين ومسقط والدوحة، وأثناء عودته إلى صنعاء ألقى القبض عليه هو وزوجته وكانت أجهزة الأمن القومي اليمني قد قامت باحتجاز الداعية وجدي غنيم وزوجته، الاثنين، في مدينة صنعاء باليمن وذلك خلال تواجدهما لتلبية دعوة مؤتمر داعما للثورة اليمينية، وكذلك الحصول على متعلقاتهم الشخصية الموجودة بالمين نظرا لإقامة وجدي هناك منذ أكثر من 4 سنوات. وقال ياسر، نجل الشيخ و جدي، أن والديه اتجها من قطر لليمن صباح الاثنين ووصلا في الثانية ظهرا إلا أنهما فوجئا بسلطات المطار تقول للشيخ أنت شخصية غير مرحب بها نظرا لدعمك للثورة اليمينة وثورتها. وقامت بسحب جوازي السفر واحتجازهما، وأضاف ياسر إنه فقد الاتصال بوالديه منذ الساعة 3 عصرا ولم يعلم عنهما شيئا، وإنه قام بالاتصال بالسفير اليمني بالقاهرة إلا أن الأخير نفي علمه بالأمر. وفي سياق متصل، دعت حملة مليون توقيع لعودة غنيم للقاهرة إلى الدعاء فى صلاة العيد للإفراج عن الشيخ والتهديد بالاعتصام أمام سفارة اليمن إذا لم يتم إلافراج عنه.