قال وكالات الأنباء العالمية، من بينها الروسية ونظيرتها التركية، أن شاب ثلاثينى قام بإطلاق الرصاص المباشر على السفير الروسى فى أنقرة، فى وقت سابق من مساء اليوم الإثنين، وأرداه قتيلاً بينما ذهب آخرون إلى انه تم نقله إلى المستشفى فى حالة خطرة، ولم تتأكد الأنباء حتى اللحظة، لكن الترجيح ذهب إلى مصرعه فور تلاقيه الطلقات النارية. وتعد تلك العملية هى الأكبر رغم التفجيرات الكبيرة التى حدثت خلال الفترة الأخيرة بتركيا، بعيدًا عن محاولة الانقلاب الفاشل، الذى اتبع سوء فى العلاقات مع روسيا بسبب إسقاط طائرة حربية تابعة لسلاح الجو. وتعرض أندرية كارلوف -السفير الروسى بأنقرة- إلى محاولة اغتيال، خلال زيارة معرضًا فنيًا، على يد شاب ثلاثينى، زعم انه أحد عناصر الحراسات الشخصية، وتم نقله إلى المستشفى وحالته شديدة الخطورة ، حسب الإعلام التركى. كما أوضحت وسائل إعلام تركية أن مطلق النار على السفير الروسي كان يتحدث اللغة التركية، دخل المعرض ببطاقة شرطة، وأطلق قرابة 20 طلقة وهتف لحلب. وقبيل إطلاق النار قال المهاجم للسفير الروسي: "تقتلون الناس في سوريا، والآن أنت ستموت" بحسب التلفزة التركية. وتداول عدد من النشطاء صورة قالوا أنها ترجع للمهاجم، كما تداول الإعلام التركى صورة لنفس الشخص بعد مقتله، وقالوا أنها صورة لمطلق الرصاص بعد أن أردته قوات الأمن قتيلاً. وفى نفس السياق، قال مصدر أمني تركي إن المهاجم الذي قتل السفير الروسي هو ضابط عمل في شرطة أنقرة يدعى مرت ألتنتاش، من مواليد 1994، بمدينة سوكي شمال غرب تركيا. وأكدت مصادر أمنية أيضًا، حسب موقع هافجتون بوست عربى، أن الوحدات الخاصة التركية نفذت عملية في المركز الذي يضم معرض الصور التابع لبلدية "جانقيا" بأنقرة، الذي تعرض فيه السفير للهجوم. وأوضحت المصادر أن اشتباكات دارت قرابة 15 دقيقة، بين الوحدات ومنفذ الهجوم الذي صعد إلى الطابق الثاني من المركز، بعد إطلاق النار على السفير، انتهت بمقتله.