كثيرًا ما يتعرض المواقع الحكومية والرسيمة للهكر والقرصنة الإلكترونية رغم الاستعانة بالضمانات التكنولوجية العالية، وتفعيل نظرية حارس البوابة، الأمر الذي يسبب زعزعة الأمن وإشاعة البلبلة، وخاصة بعد نشر أخبار متعلقة بقضايا عالمية. وزارة الإعلام السورية يعتبر أختراق موقع "وزارة الإعلام السورية" التابع للقوات النظامية، فقد تعرض ليلة أمس الأحد، لعملية قرصنة إلكترونية كان آخر هذه المواقع، حيث تمكن خلالها المقرصنون من نشر أخبار كاذبة عن الموقع تمس بنظام الأسد. ومن من جانبهم قام الهكر بنشر ما يفيد بإصابة بشار الأسد، بمرض معدى خطير عقب تعرضه لمحاولة تسمم، ولكن سرعان ما أصدر موقع وكالة الأنباء السورية "سانا"، بيانًا أكد فيه أن "هاكرز" اخترقوا الموقع الإلكتروني لوزارة الإعلام السورية. رئاسة الوزراء المصرية وفي مصر فقد إستطاع أحد الهكر اختراق موقع رئاسة الوزراء المصرية ومركز دعم اتخاذ القرار، حيث توصلت الجهود بالاستعانة بالتقنيات الحديثة من فحص فنى وتتبع البصمة الإلكترونية إلى وجود صفحة عامة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" باسم (Anonymous Rabaa Square) قام القائمون عليها باختراق موقع رئاسة مجلس الوزراء ودعم اتخاذ القرار، وعقب تقنين الإجراءات تبين قيام محمد أحمد السعيد عباس إبراهيم، طالب ثانوى أزهرى، مقيم بدائرة مركز شرطة أجا بالدقهلية بإدارة الصفحة.
رويترز ورغم الضمانات الأمنية التي تستعين بها المواقع الإخبارية الكبرى، لمنع القرصنة الإلكترونية، فإنها لم تسلم من الهاكرز، ففي فبراير 2014، تعرض موقع التدوين الخاص بالخدمة الإخبارية لوكالة أبناء "رويترز" للاختراق، ونشر القراصنة خبر كاذب يشير إلى وفاة وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل على مدونة أحد مراسلى "رويترز" . التليفزيون الرسمي البوليفي وانضم لنفس القائمة، التليفزيون الرسمي البوليفي على شبكة (تويتر) الاجتماعية، بعد أن تعرض لاختراق إلكتروني لعدة ساعات في نوفمبر 2014، ونشرت باسمه أخبارًا كاذبة منها إعلان بوليفيا الحرب على تشيلي والولايات المتحدة، ورصد حالات إصابة ب"إيبولا" في البلاد، فضلا عن نشر معلومات مهينة متعلقة بالحياة الشخصية لبعض أعضاء حكومة البلد اللاتيني، ونبأ وفاة الرئيس البوليفي إيفو موراليس. فيما نفى الرئيس البوليفي إيفو موراليس آنذاك، نبأ تعرضه لهجوم بحسب ما نشر عبر تغريدة من خلال حساب التليفزيون الرسمي البوليفي على شبكة (تويتر) الاجتماعية، مؤكدًا عدم تعرضه لأي حادث يمنعه من المشاركة في الانتخابات المقررة بالبلد اللاتيني، والتي يطمح فيها للحصول على ولاية ثالثة حتى عام 2020.