قال وزير العدل التركي، الخميس، إن حكومة بلاده فصلت أكثر من 10 آلاف موظف، وذلك للاشتباه بصلتهم بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة إرهابيًا. وأوضح وزير العدل محمد مؤذون أوغلو أن الحكومة أقالت 10500 موظف من العمل في الحكومة. ومنذ انهيار الهدنة بين الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكردستاني الانفصالي في صيف 2015، قتل المئات من الجانبين خلال اشتباكات تركزت في جنوب شرقي البلاد ذي الغالبية الكردية. وإلى جانب الأعمال العسكرية في جنوب شرقي تركيا، قامت الحكومة بفصل مئات المعلمين الذين قالت إن لهم على بحزب العمال الكردستاني. ويضاف الموظفون المفصلون على خلفية الصلة بالحزب الكردي، إلى أكثر من 120 ألف موظف جرى إقالتهم من عملهم منذ يوليو الماضي، للاشتباه في صلتهم بالدعاية فتح غولن، الذي تتهم السلطات بتدبير المحاولة الانقلابية الفاشلة.