حطم عدد من المتظاهرين أمام السفارة الصهيونيه في مصر، بعض الحواجز الحديدية مطالبين بطرد السفير ووقف تصدير الغاز للكيان الصهيونى. وتزايدت مساء الجمعة أعداد المحتجين أمام السفارة الصهيونيه بالقاهرة، احتجاجًا على مقتل عدد من الجنود المصريين في تبادل إطلاق بمنطقة العلامة الدولية رقم 79 بوسط سيناء. وبحسب "بوابة الاهرام" فقد تسببت الأعداد المتزايدة للمحتجين أمام السفارة الصهيونيه في توتر في حركة المرور بالشوارع المؤدية إليها، والمحيطة بها، الأمر الذي أدى إلى تعزيز القوات العسكرية في المكان بأكثر من 10 مدرعات. وأطلق بعض المتظاهرين صواريخ وألعابا نارية في الهواء، دون أن تحدث إصابات للمشاركين في المظاهرة، كما تواجدت سيارات الإسعاف وعربات الشرطة في المنطقة المحيطة بالسفارة. وهدد المتظاهرون بمنع السفير الصهيونى من دخول مقر السفارة وطالبوا بطرده ردا على جريمة قتل الكيان الصهيونى ثلاثة مجندين مصريين علي الحدود. وردد المتظاهرون هتافات "زنجا زنجا .. دار دار .. إسرائيل حتولع نار". ونقلت "بوابة الاهرام" عن مصادر اعلامية على لسان السفير الصهيونى في القاهرة إسحاق ليفانون قوله "إنه لن يغادر القاهرة، وإنه يجب تأمين مقر السفارة من أي اعتداءات تقع عليها، وقالت إنه لم يكن فى القاهرة منذ بداية الأحداث بل عاد إليها اليوم قادماً من الكيان لمتابعة التطورات". وكان قد قام عدد من المتظاهرين المتواجدين أمام السفارة الصهيونيه بقذف مبنى السفارة الصهيونيه بالألعاب النارية الذى تسبب فى أصوات مدوية فى المنطقة. وهتف المتظاهرون الموجودون أمام السفارة بعبارات وشعارات مؤيدة لإطلاق الألعاب النارية، مرددين "أعطونا سلاح أعطونا برود واحنا نخلص على اليهود" و"احموا احمو فى اليهود اللى قتلوا إخواننا على الحدود"، و"تسقط تسقط إسرائيل". يأتى ذلك تزامنا مع تواجد أمنى مكثف وأفراد الشرطة العسكرية، وذلك تحسبا لتطور الأحداث خلال الساعات القليلة القادمة بعدما أعلن بعض المتظاهرون استمرارهم فى التواجد أمام السفارة، فيما أعلن البعض انسحابه