تنظر دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، اليوم الإثنين، طعن الحكومة على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري "أول درجة" ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية ، والتى تنازل الانقلاب بموجبها عن جزيرتي تيران وصنافير. وكان خالد علي المحامى، دفع خلال الجلسة الماضية أمام المحكمة الإدارية العليا، بعدم الاعتداد بالاتفاقية، مطالبًا بحجز كل الصور والمستندات التي لا تحتوي على أختام سابقة وقديمة. وأكد أن الأختام الجديدة تأتي من خصم في النزاع وهو الحكومة ممثلة في هيئة قضايا الدولة، وطلب الاطلاع على جميع المستندات المقدمة من دفاع الهيئة، متسائلًا عن السند القانوني لتوقيع رئيس وزراء الانقلاب على الاتفاقية، وسبب رفض وزير الدفاع المصري التوقيع عليها، رغم أن وزير الدفاع السعودي هو من وقع بالمقابل. واستمعت المحكمة الإدارية العليا لمرافعة عصام الإسلامبولي المحامي، الذي قال: "إن الحكومة تزور مستندات لإثبات ملكية السعودية للجزيرتين، مثلما يفعل الكيان الصهيوني".