طالبت عشراتُ البيانات العاجلة التي قدَّمها أعضاءُ مجلس الشعب المصري بطردِ السفير الصهيوني من القاهرة، وسَحْبِ السفير المصري من تل أبيب، وقطْعِ العلاقات مع الكيان الصهيوني أو على أقل تقدير تجميدها، كردِّ فعلٍ على الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على المسجد الأقصى الشريف. وفي بيانه قال الدكتور حمدي حسن- المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين-: إنه أمام استمرار الكيان الصهيوني في العَبَث بالمقدَّسات، محاولاً هدمَها!! وأمام العجز الواضح لقادة الدول العربية والإسلامية عن وقفه بالأصالة عن أنفسهم أو حتى بالاستعانة بصديق، وبعد اكتشاف شبكة تجسُّس صهيونية تسعى للإضرار بالأمن القومي المصري.. فما هي الأحوال والأفعال التي يُستوجَب بعدها طردُ السفير الصهيوني وغلقُ سفارته بالقاهرة؟! وطالب النائب عزب مصطفى بعقد جلسة طارئة للبرلمان لمناقشة الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، مؤيدًا طلبَ الدكتور حمدي بطرد السفير الصهيوني، بينما دعا الدكتور أكرم الشاعر في بيانه العاجل إلى تفعيل الدور المصري للتصدِّي لمحاولات الصهاينة هدمَ المسجد الأقصى. كما طالب النائب المحمدي عبد المقصود الإدارةَ المصرية بعدم التذرُّع بما يجري داخل غزة بين فتح وحماس لترك الصهاينة يفعلون بالمسجد الأقصى ما يريدون، وأشار الشيخ السيد عسكر إلى أن ما يجري يحتِّم من الناحية الشرعية التحركَّ بكافة السبل لحماية المقدَّسات الإسلامية، خاصةً أن المسجد الأقصى أحد المقدسات الإسلامية التي ألزم الشرع شدَّ الرحال إليها.