توريد 159513 طن قمح بكفر الشيخ    تنفيذ 364 قرار إزالة علي أملاك الدولة والأراضي الزراعية بكفر الشيخ    وزارة البيئة تنظم جلسة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إدارة المخلفات الصلبة"    الأمم المتحدة: مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل إذا لم يصل الوقود خلال 24 ساعة    «جاهز وواقف على رجله».. نجم الأهلي السابق: شوبير هو الحارس في نهائي أفريقيا    بالصور.. غيوم كثيف وعاصفة رملية تضرب بورسعيد    النيابة تطلب تقارير الحماية المدنية والأدلة الجنائية حول حريق شركة الإسكندرية للأدوية    مصرع شخصين وإصابة 2 آخرين في انقلاب سيارة ملاكي بالمحلة    إلهام شاهين: أعتز بدراستي للمسرح في أكاديمية الفنون المصرية    كولر يحاضر لاعبي الأهلي بالفيديو استعدادًا لمواجهة البلدية    قفزة جديدة بأسعار الذهب في مصر بمقدار 70 جنيهًا للجرام    إسرائيليون يشعلون النار في محيط مجمع الأمم المتحدة بالقدس    وزير العمل يتابع إجراءت تنفيذ مشروع "مهني 2030" مع "اللجنة المختصة"    اليوم.. آخر فرصة للتسجيل الإلكتروني لاستمارات امتحانات الدبلومات الفنية 2024    ضبط عنصر إجرامي بالبحيرة لقيامه بالإتجار في الأسلحة النارية وبحوزته 5 بنادق خرطوش    موعد نهائي دوري المؤتمر بين أولمبياكوس وفيورنتينا    معلومات عن البلوجر محمد فرج بعد زواجه من الإعلامية لينا الطهطاوي (فيديو)    «التنمر وأثره المدمر للفرد والمجتمع».. موضوع خطبة الجمعة اليوم بالمساجد    وزير الري يلتقي المدير الإقليمي ل«اليونسكو» لتعزيز التعاون مع المنظمة    د. الخشت يترأس لجنة اختيار المرشحين لعمادة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة    أسعار كرتونة البيض في الأسواق اليوم الجمعة (موقع رسمي)    سعر متر التصالح في مخالفات البناء بالمدن والقرى (صور)    10 علامات ابحث عنها.. نصائح قبل شراء خروف العيد    الإسكان تناقش آليات التطوير المؤسسي وتنمية المواهب    «الأوقاف»: افتتاح 21 مسجدًا اليوم منها 18 جديدًا و3 صيانة وتطويرًا    مصرع ضابط شرطة إثر اصطدام «ملاكي» ب«جمل» على الطريق ببني سويف    قانل جارته فى النهضة باكيا: ادخل السجن ولا اشهدش زور ..هروح فين من ربنا    حماس: الكرة الآن في ملعب الاحتلال للتوصل لهدنة بغزة    القسام تعلن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في هجوم شرق رفح الفلسطينية    أدباء: حمدي طلبة أيقونة فنية وأحد رواد الفن المسرحي    عقب صلاة الجمعة.. يسرا اللوزي تشيع جثمان والدتها لمثواها الأخير بمسجد عمر مكرم    463 ألف جنيه إيرادات فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة في يوم واحد بدور العرض    فريدة سيف النصر ضيفة عمرو الليثي في «واحد من الناس».. الإثنين    فضل يوم الجمعة وأفضل الأعمال المستحبة فيه.. «الإفتاء» توضح    الاستغفار والصدقة.. أفضل الأعمال المستحبة في الأشهر الحرم    «صحة مطروح» تتابع تنفيذ خطة القضاء على الحصبة والحصبة الألماني    تركي آل الشيخ يعلن عرض فيلم "زهايمر" ل عادل إمام بالسعودية 16 مايو    شخص يطلق النار على شرطيين اثنين بقسم شرطة في فرنسا    تاو يتوج بجائزة أفضل لاعب من اتحاد دول جنوب إفريقيا    حماس: لن نترك الأسرى الفلسطينيين ضحية للاحتلال الإسرائيلي    إصابة شخصين وإحراق منازل في الهجوم الروسي على خاركيف أوكرانيا    لمواليد 10 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    أول مشاركة للفلاحين بندوة اتحاد القبائل الإثنين المقبل    الناس بتضحك علينا.. تعليق قوي من شوبير علي أزمة الشيبي وحسين الشحات    دعاء يوم الجمعة لسعة الرزق وفك الكرب.. «اللهم احفظ أبناءنا واعصمهم من الفتن»    رئيس الحكومة اللبنانية يبحث مع هنية جهود وقف إطلاق النار في غزة    تعرفي على الأعراض الشائعة لسرطان المبيض    الصحة: أضرار كارثية على الأسنان نتيجة التدخين    3 فيروسات خطيرة تهدد العالم.. «الصحة العالمية» تحذر    طبق الأسبوع| مطبخ الشيف رانيا الفار تقدم طريقة عمل «البريوش»    هل قول زمزم بعد الوضوء بدعة.. الإفتاء تجيب    مايا مرسي تشارك في اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب لمناقشة الموازنة    عبد الرحمن مجدي: أطمح في الاحتراف.. وأطالب جماهير الإسماعيلي بهذا الأمر    ما حكم كفارة اليمين الكذب.. الإفتاء تجيب    إصابة 5 أشخاص نتيجة تعرضهم لحالة اشتباه تسمم غذائي بأسوان    رد فعل صادم من محامي الشحات بسبب بيان بيراميدز في قضية الشيبي    اللواء هشام الحلبي يكشف تأثير الحروب على المجتمعات وحياة المواطنين    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في اليوم الروحي ل"حزب العمل": تعارف وجلسات إيمانية وتلاوات قرآنية ومناقشات فكرية.. والحضور يؤدون صلاة القيام
نشر في الشعب يوم 14 - 08 - 2011

مجدي حسين متحدثاً وبجواره عبد الحميد بركات والدكتور الخولي
كتب: عبد الرحمن كمال
* رئيس الحزب: استحضار صورة الجنة والنار يجعلنا نعزف عن الدنيا وملذاتها.
أقام حزب العمل السبت الماضي الرابع عشر من رمضان الموافق 14أغسطس يوما روحانياً بمقر الحزب بالجيزة حضره رئيس الحزب مجدي أحمد حسين ونائبه عبد الحميد بركات وأمين التنظيم والأمين العام المساعد الدكتور أحمد الخولي وأمين اتحاد الشباب ضياء الصاوي والمهندس سيد عبده سليمان أمين الحزب بالجيزة وطارق حسين أمين التنظيم بالمحافظة والعديد من قيادات وأعضاء وشباب الحزب بمحافظات الجيزة والقاهرة والقليوبية.

بدأ اليوم بتلاوة قرآنية من آيات الذكر الحكيم، أعقبها جلسة إيمانية مع رئيس الحزب الذي أكد على أن مثل هذه الجلسات تذكرة للإنسان لأن الإيمان يحتاج إلى تجديد، كما أن الانشغالات الدنيوية كثيرة، وهذه الجلسات بمثابة إعادة شحن البطارية، كما أكد على أن حزب العمل في كل خطوة يخطوها يبتغي وجه الله دون البحث عن المناصب وأن من يريد المناصب عليه أن يعلم أن مسئوليته ستزداد "فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" كما أن الإنسان تأخذه الحياة وقد تنسيه ما خلق من أجله؛ لهذا أوجب الله على المسلمين خمس صلوات حتى نتذكر أساس وجودنا في هذا الكون وهو الإيمان بالله والاحتكام لشرع الله واليقين بالآخرة لأن ذلك يمثل أصل الموضوع لإرساء العدل وتحسين العلاقات في الدنيا وأن نتذكر نعمة الله دائما.

وقال مجدي حسين أن نفسه أحيانا تهفو إلى السجن الانفرادي الذي كثيرا ما عانى فيه؛ حتى يستطيع أن يتفرغ للعبادة، ولكن هذا لا يعني ألا نعمل أو نجاهد بل يجب المواصلة والمثابرة بشرط إخلاص النية لله سبحانه وتعالى؛ حيث أن الناس تشعر بالمخلصين على المدى الطويل والأهم من رضاء الناس هو أن يكسب الفرد رضاء الرب، الذي لا يتحقق إلا بالإخلاص له سبحانه وتعالى وهذا لا يمكن الكشف عليه بجهاز مثل كشف الكذب لأنه لا يوجد جهاز لكشف التقوى، لهذا يجب أن ينبع الإخلاص من القلب.

وأوضح حسين أن ما يتعرض له حزب العمل ما هو إلا نوع جديد من الابتلاءات وأن المخلصين فقط هم الذين سيصمدون، ومن الغريب أن تأتي الابتلاءات عند توزيع الجوائز وهذا ما حدث في مصر، فنجد أن كل من لا يجد حزب يعطونه حزبا، لكن مازال التعنت حتى الآن ضد أكثر الأحزاب التي عارضت مبارك وأول من قال له لا، وبعد الثورة حصدت كل التيارات وجنت فوائد عظيمة فيما عدا حزب العمل الذي يتخذ موقفه لوجه الله سبحانه وتعالى.

وأضاف حسين أن أخطر شيء على العقيدة هي السلطة التي يجب على الجميع أن يحصن نفسه منها في كل وقت؛ لأن ابتلاءات السلطة والسياسة كبيرة، وكل العناصر المعارضة التي أخذت حقها من الثمار أخذته لأنها كانت جزاء من النظام الذي مازال مستمرا في الحكم حتى الآن، كما أن الحزب معروف بمناصرته للحق، فقد لام الحزب على بعض أفعال العلمانيين وصمت بعض الإسلاميين، فلا يصح كي أصل إلى السلطة أن أغض النظر عن انتهاكات حقوق المدنيين، فنحن نسعى إلى أن نضمن الآخرة أولا، والأهم ألا نتعجل الثمار وأن نتمسك بهذا، فالحق أحق أن يُتبع ويجب ألا نتعجل أي مكاسب دنيوية أو سياسية، خاصة أن حزب العمل هو الحزب الوحيد الذي مازال يعاني في مصر من اختراقات الأمن القومي له.

وأشار رئيس الحزب إلى أهمية موضوع الوقت، فالإنسان دائما يرى أن الآخرة بعيدة جدا مع أنها اقرب إليه مما يتصور، لكن هناك أمور دنيوية ضاغطة عاجلة قد تشغل الإنسان عن أساس وجوده وعليه أن يحلها بشكل لا يتعارض مع الهدف الأسمى لحياته، وأنه إذا كان الخلود يمثل اللانهاية في طول البقاء فإن عمر الإنسان يمثل الجانب الآخر واللانهاية في القصر، وأضاف أن الله أمرنا بالتمكين لدينه في الأرض وهو ما يلزم إعادة تقييم النفس ومحاسبتها بشكل يومي، وألا نرتكن إلى الدنيا كثيرا لأنها أشبه باستراحة في رحلة سفر أو محطة عابرة للوصول إلى الآخرة، لهذا على الإنسان أن يسقط الزمن من حساباته لأنه غير مضمون، والرسول يقول "إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة" الساعة هنا عند بعض المفسرين لها أكثر من معنى فقد تعني يوم القيامة أو ساعة انهيار المجتمع، أي أن يوم القيامة ليس بعيداً "إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا" وموت الإنسان بداية قيامته وهي لحظة غير معلومة، بعدها تبدأ أولى مراحل الحساب في القبر وعذابه أو نعيمه، وهو أكثر ما يضايق العلمانيين؛ لهذا جعل الله الإيمان بالغيب أول صفات المؤمنين "الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ" ولو كانت هناك زيارات للآخرة لحُسم الموضوع لكن مجرد أن الموضوع غيبي فالكثيرون ينسونه، فالحل في استحضار صورة الجنة والنار أمام أعيننا كل يوم وهو ما سيجعلنا نعزف عن الدنيا وملذاتها وهو نفس ما حدث مع سيدنا حارثة في الحديث النبوي الشريف "بَيْنَما رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي إِذِ اسْتَقْبَلَهُ شَابٌّ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَةُ ؟ " فَقَالَ أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا بِاللَّهِ تَعَالَى حَقًّا ، قَالَ : " انْظُرْ إِلَى مَا تَقُولُ فَإِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً فما حقيقة إيمانك؟ " ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا ، فَأَسْهَرْتُ لَيْلِي ، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي ، فَكَأَنِّي بِعَرْشِ رَبِّي بَارِزًا ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَعَاوُونَ فِيهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عرفت فَألْزَمْ وَفِي رِوَايَةٍ أَصَبْتَ فَألْزَمْ ، ثم قال: من أحب أن ينظر إلى عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ تَعَالَى الإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ فلينظر إلى حارثة".

وأوضح مجدي حسين أن المهمة الرئيسية لنا الآن هي توضيح المعاني الأساسية للإسلام، رافضا ما يردده بعض الإسلاميين من عبارات مثل أنهم يريدون تطمين الناس، مع أن الإسلام لا يوجد به شيء مخيف ولا يوجد به ما نخشاه أو نخشى منه، وموضوع مثل الحدود تجد أن حد الزنا مثلاً لا يمكن تطبيقه عملياً، فالدين قائم على الضمير والوازع الديني والخوف من الحساب الأخروي، والإيمان يربأ بالإنسان أن يقع في مثل هذا الذنب الكبير.

وتحدث حسين عن الآية الكريمة من سورة النساء "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا" وعن الدقة الشديدة في استخدام اللفظ بما يضع قانوناً أبدياً يصلح لكل زمان ومكان وأن هذه الآية الكريمة تضع ميزاناً للعدل لن يأتي أفضل منه وقوله تعالى " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ" توضيح أن هذا جزء من العبادة وقال المفسرون أن هذه الآية بها أسس نظام الحكم في الإسلام وبها جماع الدين فالأمانة العظمى تشمل الإيمان بالله وطريقة الحكم وأن نولى الأصلح كما قال ابن تيمية أن العلماء جميعا اتفقوا على أن يكون الحاكم من العدول الذين تقبل شهادتهم فلا يصح أن يكون الحاكم فاسق، كما أنها تشمل علاقات الناس ببعضهم البعض وكذلك علاقة الحاكم بالناس، كما أن قول الله تعالى " وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ" تعطي للإسلام تميزا عن غيره فلا يوجد في تاريخ البشرية عدالة بهذا المعنى فالآية تشمل العدل مع المسلم والمسيحي وحتى الملحد فهي تحقق له العدل لأنه إنسان، وهذا المفهوم غير موجود في الديمقراطية الغربية، وكل هذا العنف والعدوان على الإسلام سببه أن الحوار لن يُجدي مع الإسلام الذي سينتصر حتما كما انتصر ديدات على سويجار فالظالم والباطل حجته ضعيفة، كما أن الآية تدعو إلى العدل في كل شيء.

وقال عبد الحميد بركات نائب رئيس الحزب أن قضية الإيمان بالله هي قضية الإنسانية عموماً منذ أن خلق الله سيدنا آدم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ" فالهدف الأساسي هو العبادة التي لا يمكن أن تأتي إلا من خلال الإيمان، ومع ذلك فالمؤمنون دائما قلة " وَقَلِيلٌ مَا هُمْ" ونجد أن أكثر الناس غير مؤمنين؛ فالعالم به ستة مليارات نسمة المسلمون منهم مليار ونصف المليار أي الربع فقط، وليس كل المسلمين مؤمنين، فالإسلام درجة أقل من الإيمان.

وذكر الدكتور أحمد الخولي الأمين العام المساعد أن الغرض من اللقاء أن يتعارف الأعضاء على بعضهم البعض وأن يشدوا من أزر بعضهم وهو لقاء روحاني لنذكر أنفسنا بواجباتنا تجاه الله سبحانه وتعالى، كما أكد الخولي أن هذا اللقاء سيتكرر أسبوعياً.
وعقب هذه الجلسة، قام الأعضاء بتلاوة منفردة للقرآن الكريم حتى رُفع الآذان لصلاة المغرب وبعدها تناول الحاضرون الإفطار، ثم عقدوا جلسة أخرى لمناقشة الأوضاع السياسية الجارية، وبعدها قام الحضور بأداء صلاة العشاء فصلاة القيام، ثم عقدوا جلسة ثالثة لمناقشة أهم التطورات داخل الحزب وسبل تعزيز التواصل الجماهيري بين الحزب والمواطن المصري البسيط.

المهندس سيد عبده سليمان متحدثاً
جانب من الحضور
جانب أخر من الحضور
عماد الصاوي يلقي قصيدة من الشعر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.