قتل 29 عنصرًا من عناصر قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها،خلال محاولات التقدم في أحياء حلب، وترافق ذلك مع قصف بالمدفعية الثقيلة للقوات الحكومية على أحياء المدنيين. واندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر قوات النظام والمعارضة، مساء أمس السبت، في حلب بعد انتهاء هدنة كانت أعلنتها روسيا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. و بعد أن كانت روسيا كثفت قصفها على الأحياء الشرقية لحلب منذ الثاني والعشرين من سبتمبر الماضي واتهامها بارتكاب جرائم حرب في حلب، عادت وأعلنت عن هدنة إنسانية من 3 أيام انتهت في الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي (16:00 توقيت جرينيتش) من يوم أمس السبت. وكانت روسيا تعوّل على خروج مسلحي المعارضة والمدنيين من حلب بعد أن قالت إنها أمنت ممرات آمنة لخروجهم من أحياء المدينةالشرقية. لكن أحدا لم يغادر المنطقة كما لم يتم إدخال مساعدات إنسانية إلى الأحياء المحاصرة.