دعم مجلس الأمن الدولي في تصويت أولي البرتغالي "أنطونيو غوتيريس" ليكون أمينًا عامًا جديدًا للأمم المتحدة خلفًا للأمين الحالي "بان كي مون"، الذي تنتهي فترته في المنصب نهاية العام الجاري. وسبق ل"غوتيريس" أن تولي رئاسة الوزراء في البرتغال، وكان المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة. وقد أكد المندوب الروسي في الأممالمتحدة "فيتالي تشوركين" -رئيس مجلس الأمن لهذه الدورة- أن المجلس سيصوت غدًا بشكل رسمي على دعم ترشيح "غوتيريس" لتولي الأمانة العامة للمنظمة الدولية، ثم بعد ذلك يجري التصويت عليه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا. وأجرى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا اقتراعات سرية على كل من المرشحين العشرة باختيارات "التأييد أو عدم التأييد أو عدم إبداء رأي"، ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل، مع عدم استخدام حق النقض (الفيتو) لتتم الموافقة عليه. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها انتخاب الأمين العام وفق إجراءات طويلة، أجريت خلالها الكثير من المقابلات بين المرشحين لهذا المنصب وسفراء الدول الدائمة العضوية في الأممالمتحدة، وسفراء الدول في مجلس الأمن، وتم للمرة الأولى تنظيم مناظرة بين المرشحين.