تستمر عمليات الخنوع التى يقوم بها قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، الذى لا توجد شعبية لها سوى البيت الأبيض والأجهزة الاستخباراتية الأمريكية التى تملى عليه ما يجب أن يقوم به، حتى لو كان ذلك بخيانة الوطن وسيادته. والدليل على ذلك قيامه بتسليم قائمة بالمفرج عنهم من المعتقلات وهم أعداد لا تذكر بالمرة بجوار آلاف المعتقلين المسجونين الآن على ذمة "أرائهم" الرافضة للانقلاب العسكرى وسياساته ضد البلاد. د.يحيى القزاز -أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، وأحد أبرز الموقعين على حركة حملة حركة تمرد المخابراتية، والتى مهدت للانقلاب على الرئيس د.محمد مرسي، أول رئيس مدنى منتخب- انتقد تسليم قائد الانقلاب السيسي قائمة بالمفرج عنهم إلى وزير الخارجية الأمريكية، معتبرا ذلك عمالة صريحة وخيانة تستوجب المحاكمة. وقال القزاز -عبر صفحته على فيس بوك- "السيسى: سلمنا واشنطن قائمة بأسماء المفرج عنهم جنائيا أو بعفو رئاسى"، مضيفا: "بهذا التصريح أثبت السيسى عمالته الصريحة لأمريكا وخيانته الواضحة للشعب المصرى، ولن نقبل ان يحكمنا عميل خائن". وتابع القزاز، قائلا: "يجب إلقاء القبض على السيسى ومن معه عند العودة إلى مصر ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى"، مضيفا "كنا نطالب بالتغيير السلمى الديمقراطى، والآن لا بديل عن التغيير الثورى وليكن ما يكون.. السيسى وكل من يقبل بهذا التصريح خائن".