سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برهامى: نحاول تصحيح خطايا الإخوان!.. ما المهمة القادمة للسلفيين المدخليين بالإسكندرية ؟ هل يخطط أمن الدولة لإنهاء اللعبة السياسية لحزب النور.. وإعادتهم لدور الوشاية بالحركة الإسلامية ؟
كشفت مصادر سلفية عن وجود مطالبات داخلال دعوة السلفية بالإسكندرية لترك العمل السياسي وعدم خوض انتخابات المحليات،الأمر الذى رفضه شيوخ الدعوة السلفية معتبرين ذلك نوعا من انتهاج العلمانية لفصل الدين عن السياسية. وأكد شيوخ الدعوة السلفية، إن مطالبا تترك الدعوة السلفية للعمل السياسي هو فرصة سانحة للتيارات الأخرى "الليبرالية والعلمانية" بتطبيق أفكارها على الأرض، وإدخال تعديلات فى القوانين تخالف الشريعة الإسلامية، لذلكي جبال بقاء في المشهد السياسي لمواجهة هذا الأمر. فصل الدعوة عن السياسة وفى هذا الصدد،طالب عدد من شباب الدعوة السلفية، شريف الهوارى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، خلال لقاء بينهما مطلع الأسبوع الحالي في أحد المساجد بالإسكندرية أن تنفصل الدعوة السلفية عن السياسة، وتبقى في المساجد كما كانت في الماضي باعتبار أن السياسة أساءت للدعوة السلفية، والمشاركة فيه اليس لها جدوى. وقد رد عليهم الهوارى قائلا: إن من يطالب أن تتوقف السلفية عن السياسة يشبه من يطالب بفصل العمل الدعوى عن السياسة وهى مطالب تشبه مطالب العلمانيين ولايمكن تطبيقها في الدعوة السلفية". وأضاف قائلاً: لابد أن نكون داخل المجال السياسي، للمشاركة فى الأحداث ومحاولة التغيير، والحفاظ على الدعوة وحتى يبقى الصالحون في المشهد". المادة الثانية وفى السياق، كشف ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية،عن أسباب دخولهم المعترك السياسي، مشيرًا إلى أن ذلك بسبب مرور البلاد بمرحلة انتقالية خطيرة جدًا، وتمثّل ذلك في المراحل الخطيرة من الثورة حيث خرجت فيها دعوات بتغيير المادة الثانية من الدستور!. وأضاف "برهامي": هذه المخاطر من تغيير هوية الدولة دستوريًا، وما كان سيتبع ذلك من تغييرات قانونية واجتماعية وغير ذلك مما يزيد العملية الدعوية صعوبة، وكان البديل المطر وحلل مشاركة باسم العمل الإسلامي هم "جماعة الإخوان"، ولايخفى على السائل ما بيننا من خلافات منهجية، ومالهم من طريقة لا نرتضيها في التعامل مع قضايا منهجية منذ أيام انفصال الدعوة السلفية عن الجماعة الإسلامية، ولعدم قبولنا لأن يكون تصورهم عن العمل الإسلامي هو التصور الذى يمثلنا دعويًا وسياسيًا لذلك كان لابد من دخول العمل السياسي لتقديم صورة مغايرة عن الصورة التي يقدمونها". تبرير الخيانة وتابع برهامي مبررا خيانة السلفيين للإسلام والحركة الإسلامية بانضمامه للانقلاب العسكري الدموي الفاشي : ظهرت هذه الخلافات جلية مؤخرًا في القرارات الخرقاء التي تم اتخاذها من قادة الجماعة في أوقات حساسة، كانت يمكن أن تؤدى بالحركة الإسلامية كلها في صدام صفري الخاسرالأول منه هو الحركة الإسلامية ككل( نسي صاحب اللحية الطويلة مذابح الانقلاب للإسلاميين في رابعة وأخواتها التي باركها !) ولرفضنا أن يتخذ القرارات باسم الحركة الإسلامية كلها تيار واحد ثم لايؤخذ رأينا فيه ونتحمل نحن تبعاته ونتائجه و نقف موقف المتفرج قررنا المشاركة في العمل السياسي، وإذا تصور تهذه المخاطر فإن وجود الصوت السلفي في العمل السياسي كان له أثر ضخم في الصورة السياسية بعد الثورة". أكاذيب برهامي وقال: "على كل حال تحقق كثير مما رجونا،ولم يتحقق كثير أيضًا مما رجونا -أومما زاد رجاءنا فيه بعد حين- لأننا لم نكن نتصور أن يكون الدخول في العمل السياسي بهذا الثقل، فزادت آمالنا بطريقة فوق الواقع أحيانًا،والذى أتصور أنه لم يقعب الصورة التي نرجوها وهو المشاركة في الإصلاح بالصورة التي نراها للإصلاح!، ولكن -بحمدالله- تممنع الكثير من الفساد الذى كان ينتظر الحركة الإسلامية ككل! ( مثل ماذا يا برهامي ؟ ) ،ونسأل الله تعالى أن يعفوعنّا وأن يغفر لنا زللنا،وأن يتقبل منّا وأن يجعل عملنا خالصًا لوجهه، وصالحًا موافقًا لشرعه ( ولو كان الخيانة يا برهامي ؟) ". أمن الدولة ويبدو إن إثارة قضية استمرار الحزب السلفي في العمل السياسي ، وتبرير الخيانة السلفية المدخلية للثورة وللإسلام ، تمهد لترك الحزب العمل السياسي وفقا لتوجيهات أمن الدولة التي تستخدم قادة الحزب بوصفهم مصايد لشباب الحركة الإسلامية الثوار ، وإعادة الحزب إلى المساجد السلفية ليكون عونا للسلطة الانقلابية الدموية في رصد حركة الشباب الإسلامي عامة والحزب خاصة . يذكر أن الحزب يعمل لحساب المدخلية السعودية الجاهلة ، ويتلقى أموالا وفيرة من الرياض وغيرها، ينبئ عنها البذخ الصارخ في الإنفاق على الانتخابات النيابية والرئاسية . وقد بدت علاقات الحزب مؤخرا تتطور مع أجهزة المخابرات الأمريكية حيث اختير الفتى بكار لدراسة الماجستير في منحة من جامعة هارفارد الشهيرة ، مما يعني أن الحزب سيقدم كوادر تخدم الفكر الصليبي الصهيوني في مصر ، ودعم الحكم العسكري الانقلابي المعادي للإسلام .