استعان حزب النور السلفي بالداعية السلفي الشهير مصطفى العدوي للتأكيد على جواز تأسيس الأحزب السياسية الإسلامية والمشاركة فيها بعد خروج فتاوي عديدة من علماء السلفية المدخلية تؤكد كفر السياسة وتكفير من عمل بها لأنها سياسة غير شرعية، وخرج العدوي على أحد الشاشات الفضائية المنتمية للتيار الإسلامي، وردا على تلك الفتاوى مؤكدا على أن هذا كلام خطأ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أفضل سياسي في العالم، وشدد العدوي على وجوب الانضمام إلى الأحزاب الإسلامية التي تعتمد على السياسة الشرعية أساسا لها بعيدا عن ما وصفها بالسياسة الشيطانية. ورفض الداعية السلفي الشعارات التي تطالب بمنع مزج الدين بالسياسة كشعار "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين"، مؤكدا أن تلك الشعارات باطلة ولا تمت لصحيح الإسلام بأي صلة كون الدين شامل كل شيء وليس عبادات فقط – على حد تعبيره. وفي سياق متصل أطلق حزب النور السلفي لجانه الإلكترونية للرد على الهجوم الشرس الذي شنته اللجان الإخوانية الإلكترونية على قيادات الحزب والدعوة السلفية مؤخرا ولعل أبرزهم الشيخ ياسر برهامي الذي لاقى هجوما عنيفا من الجماعة بعد تصريحاته المناهضة للإخوان بعد هجومهم على عدد من مشايخ السلفية. وعرفت الحملة السلفية باسم "كفاكم أذى" عارضة كل الإساءات التي تعرض لها القيادات السلفية من جماعة الإخوان والرد على ما يشيعوه عن السلفيين.