جرى الأمنجى أحمد موسى، استفتاء جديدا على الهواء، في برنامجه "على مسؤوليتي"، على فضائية "صدى البلد"، على تأييد ترشح عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة من عدمه. ويأتي هذا بعد أيام قليلة من إجرائه استفتاء مشابها، عبر حسابه في "تويتر"، جاءت نتيجته ب81% لا، بينما كان نصيب المؤيدين 19% فقط، قبل أن يغلق الحساب. واتهم موسى من أسماهم "هاكرز مقيمين في تركياوقطر" بأنهم قاموا بقرصنة حسابه على "تويتر"، إلا أن خبراء تقنيين أكدوا أن ادعاءات موسى لا يمكن أن تكون صحيحة، بحسب مانشرته جميع الصحف المصرية. ووصف أحمد موسى "أغلب" المغردين في "تويتر" ب"القمامة"، وقال إن الذين صوتوا هم من الإخوان في قطر والكويت، التي اعتبرها "معقلا للإخوان"، بحسب رأيه. https://youtu.be/m-qCno7qmO8 فضيحة دولية وفى فضيحة الانقلاب التي أظهرها "موسى"، دفعت وكالة "أسوشيتد برس" لإعداد تقرير حول نتائج الاستطلاع حمل عنوان "فشل ذريع لاستطلاع الرأي موال للسيسي يجبر مذيع تليفزيوني على الهروب من تويتر"، مؤكدا أن الاستطلاع أتى بنتائج عكسية، فسارع موسى إلى وقف حسابه على "تويتر"، ليظهر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ويؤكد أن حسابه على "تويتر" تعرض لقرصنة، وأن 90% ممن استطلعت أراؤهم قد صوتوا لصالح ترشح السيسي لفترة ولاية ثانية. كما تكشف فضيحة استطلاع أحمد موسى سوءة مراكز البحث واستطلاعات الرأي التابعة للحكومة، والتي تتحدث عن شعبية جارفة السيسي، وتدرج آراء بعض المختصين، مثلما فعل مركز "بصيرة" لبحوث الرأي العام، الذي أجرى استطلاعًا حول تقييم المواطنين لأداء عبد الفتاح السيسى مؤخرا، وأظهر الاستطلاع أن شعبية السيسي انخفضت من 91% إلى 82% مقارنة بالعام الماضي، أي أنها تراجعت بنسبة 10% فقط، بعد مرور 26 شهرا على تولّيه السلطة. ونشرت صيحفة الوطن الموالية لسلطات الانقلاب في عدد اليوم السبت تقريرا نشرت خلاله تصريحات مدير مركز بصيرة للبحوث والدراسات والشهير باستطلاعات الرأي المفبركة لدعم شعبية السيسي باستتطلاعات معدة نتائجها سلفا وتحت رعاية وإشراف الأجهزة الأمنية حيث رأي أن استطلاعات الراي على مواقع السوشيال ميديا غير دقيقة ولا تعبر عن الحقيقة وذلك في سياق تبريره لسقوط السيسي في استفتاء أحمد موسى. من جانبها بثت قناة الجزيرة أمس الجمعة تقريرا متلفزا حول تراجع شعبية قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي وأكدت في سياق تقريرها أن محاولة أحمد موسى التسويق لترشيح السيسي فترة ثانية جاءت بنتائج عكسية حيث حصل السيسي على موافقة 20% فقط فيما رفض ترشحه 80% وهو ما دفع موسى إلى غلق حسابه زاعما أنه تعرض لقرصنة!.