تسبب الأمنجى أحمد موسى فى فضيحة كبيرة لم يكن يعلمها بعض المغيبين من المؤيدين للانقلاب العسكرى بعد استفتاء إعادة ترشح "السيسى" لرئاسة البلاد التى اعتلاها بقوة الدبابة والبندقية، وأكدت مصادر صحفية أن "موسى" تلقى إتصالاً هاتفياً من أحد كبار القيادات بالجهاز الإعلامي للرئاسة ،وجه من خلاله اللوم و التوبيخ للأول . جاء ذلك على خلفية الإستفتاء الذي نشره موسى ، عبر حسابه الرسمي و الموثق على موقع التواصل الإجتماعي تويتر ، حول تأييد ترشح السيسي لولاية ثانية ، و هو الذي أظهر هزيمة السيسي هزيمة ساحقة ، حيث رفض 80% من متابعي موسى ترشح السيسي للرئاسة مجددا و هو ما سبب حرج بالغ للسيسي خاصة مع تأكيده أن ترشحه للرئاسة سيكون بناءً على رغبة الجماهير . و في محاولة لإصلاح الموقف ، أغلق أحمد موسى الحساب بنفسه ، و إدعى أنه تم "تهكيره" من قبل أنصار الاخوان في تركيا و قطر . ومن جانبه أكد الاعلامي جمال ريان - المذيع بقناة الجزيرة الفضائية - فى تعليقه على استطلاع أحمد موسى لرأى متابعيه بشأن ترشح السيسي لفترة حكم ثانية، بتغريدة نشرها عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" قال فيها: "هذا ما فعله استطلاع احمد موسى بالسيسى وسوف يحاسب عليها ولا استبعد أن الاستطلاع مقتل أحمد موسى".