قالت "وكالة أسوشيتد برس" الأمريكية إن الاستطلاع الذي أجراه الإعلامي أحمد موسى ، الذي وصفته بالمؤيد القوي للسيسي، قد أتى بنتائج عكسية بعد طلبه من متابعيه أن يبدوا آراءهم في فكرة ترشح الرئيس لفترة ولاية ثانية، لتظهر الصفحة لاحقا تصويت 1500 شخص أغلبهم قالوا "لا". وأشارت الوكالة إلي أن الفشل الذريع الذي حققه استطلاع الرأي انتشر بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذهب البعض إلى أن حساب أحمد موسى ربما لا يكون قد تعرض للقرصنة، ولكنه ببساطة تعرض للإحراج جراء نتائج الاستفتاء ". وأضافت الوكالة في تقرير لها تحت عنوان "فشل ذريع لاستطلاع الرأي موال للسيسي يجبر مذيع تليفزيوني الهروب من تويتر" أن موسى سارع بعد ذلك إلى وقف حسابه على " تويتر"، ليظهر على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" ويؤكد أن حسابه على " تويتر" تعرض لقرصنة، وأن 90% ممن استطلعت أراؤهم قد صوتوا لصالح ترشح السيسي لفترة ولاية ثانية. وأضافت أن موسى كتب بحسابه على " فيسبوك":" الجمهور يقول: لا نستغنى عنك يا سيادة الرئيس." موضحة أن البعض شكك في رواية القرصنة، معتبرا أن الإحراج من نتائج الاستفتاء سبب ما حدث. وكان مركز "بصيرة" لبحوث الرأي العام، أجرى استطلاعًا حول تقييم المواطنين لأداء الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا، وأظهر الاستطلاع أن شعبية السيسي انخفضت من 91% إلى 82% مقارنة بالعام الماضي، أي أنها تراجعت بنسبة 10%، بعد مرور 26 شهرا على تولّيه السلطة.