في صبيحة يوم 21 أغسطس عام 1969 قام الإرهابي اليهودي الأسترالي "دينيس مايكل" وبدعم من العصابات اليهودية المغتصبة للقدس بإحراق المسجد الأقصى المبارك في جريمة تعتبر من أكثر الجرائم إيلاما بحق الأمة وبحق مقدساتها. وبلغت المساحة المحترقة من المسجد الأقصى أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حيث احترق ما يزيد عن 1500متر مربع من المساحة الأصلية البالغة 4400 متر مربع، وأحدثت النيران ضررًا كبيرًا في بناء المسجد الأقصى المبارك وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة، وسقط سقف المسجد على الأرض نتيجة الاحتراق، وسقط عمودان رئيسان مع القوس الحامل للقبة، كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والمحراب والجدران الجنوبية، وتحطم 48 شباكًا من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبس والزجاج الملون، واحترق السجاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنية. ونرصد لكم فى هذا التقرير 10 معلومات عن السفاح "روهان". 1 - أسمه "مايكل دنيس روهان" وهو صهيوني أسترالي من مواليد يوليو 1941 ، ونفذ جريمته وعمره 28 عاماً. 2 - دخل إلى فلسطينالمحتله عام 1969 وقبل الحريق بشهرين فقط وسكن فى مغتصبة "كيوبتس". 3 - تسلل المجرم "روهان" إلى المسجد الأقصى بهيئة سائح عبر باب الغوانمة. 4 - اعترف "روهان" بأنه يعتقد أنه مبعوث من الله وبأنه تصرف وفقًا لأوامر إلهية وبما ينسجم مع سفر زكريا. 5 - المجرم "روهان" لم يُعاقب على جريمته بل أعيد إلى بلده الأصلي بحجة أنه “مضطرب عقلياً”. 6 - حاول "روهان" إحراق المسجد قبل عشرة أيام من يوم الإحراق الفعلي، لكنه فشل في ذلك. 7 - قال نصًأ: أسعى لتدمير المسجد الأقصى حتى يتمكن يهود إسرائيل من إعادة بناء الهيكل على جبل الهيكل وبالتالي يسرع من المجيء الثاني للمسيح المخلص حتى يحكم العالم لمدة ألف. 8 - في حوار له مع مجلة "تربيون" الاسترالية انه مسيحي متدين ويتبع الى كنيسة "تالاهاسي" التي تطالب اتباعها الاسهام في تنظيف القدس من كل ما يمنع عودة السيد المخلص الى الارض. 9- قالت الصحيفة ذاتها أن "روهان" كان في كامل قواه العقلية لا كما ادعت الشرطة الصهيونية اثناء محاكمته. 10- قال أنه يجب على سكان اسرائيل تنظيف جبل موريا من رمز الوجود الاسلامي الذي يمنع إعادة بناء الهيكل.