فى كوميديا معتادة من العسكر ورجالهم فى المحاماه، تقدم أحد المحامين المواليين للانقلاب ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بتدبير محاولة اغتيال مفتي مصر السابق علي جمعة، بالإضافة إلى مساعدة وتمويل العناصر "الإرهابية" التى وصفهات بإنها تعمل على زعزعة الأمن والسلم في مصر، من خلال استهداف الشخصيات العامة، وفق صحيفة "اليوم السابع" المصرية. وذكر مقدم البلاغ، المحامي إيهاب محمد، الذي حمل رقم 10474 عرائض النائب العام، أن رئيس الجمهورية التركية "رجب طيب أردوغان" قام بإيواء عناصر وقيادات جماعة الإخوان عقب "عزل" محمد مرسي رئيس مصر (الانقلاب العسكرى)، مضيفا أنه قام أيضا بتقديم الدعم المادي والمعنوي والمعلوماتي لهذه العناصر التى وصفها ب "الإرهابية"، وتحريضهم على استهداف واغتيال الشخصيات العامة والرموز الدينية، التي تمثل مؤسسة الأزهر الشريف، والتي تعبر عن الإسلام الوسطي، متمثلا في واقعة محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، يوم الجمعة الماضي، من قبل مجهولين قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه أثناء خروجه من منزله متوجها لأداء الصلاة". كما اتهم البلاغ الرئيس التركي أيضا بالتحريض على قلب نظام الحكم في مصر، بالعمل على استخدام هذه العناصر في زعزعة الأمن وتكدير السلم العام وترويع المواطنين، وذلك من خلال مثل هذه الأعمال الإرهابية، وتقديم الدعم المادي والمعنوي والمعلوماتي والبشري، بالإضافة إلى تقديم السلاح لهذه الجماعات، والعمل على بث أفكار مسمومة ومغلوطة عن الدين الإسلامي؛ بقصد إثارة الفتنة بين فئات المجتمع، وتقليب الأمور في المجتمع المصري؛ بقصد استهداف وضرب الأمن القومي المصري. وتعرض جمعة إلى محاولة اغتيال حين فتح مسلحان على دراجة بخارية النار عليه أثناء توجهه لصلاة الجمعة في القاهرة، إلا أنه نجا، في حين أصيب حارسه الشخصي بجروح طفيفة، بحسب مصادر أمنية. وكان جمعة، المعروف بانتقاده الشديد لتيار الإسلام السياسي في مصر، في طريقه لأداء خطبة الجمعة في مسجد فاضل، في منطقة غرب سوميد في مدينة 6 أكتوبر في غرب القاهرة حين تعرض للهجوم. وأصيب الحارس إصابة طفيفة، ولاذ المهاجمان بالفرار، وفق المصادر الأمنية.