أعتلت قوات مشاة البحرية الصهيونيه سفينة الكرامة الفرنسية التي كانت تبحر نحو قطاع غزة،بهدف كسر الحصار الصهيونى الجائر المفروض عليه، واقتادته الى ميناء أسدود الصهيونى و على متنه 17 متضامنا بينهم زعيم حزب سياسي فرنسي. و قال متحدث باسم الجيش الصهيونى "ان البحرية الاسرائيلية سيطرت على سفينة الكرامة الفرنسية المتجهة الى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه." و أضاف : “سيطرت البحرية الاسرائيلية على السفينة”، بينما ذكرت الاذاعة العامة الصهيونيه ان عملية السيطرة تمت “دون حوادث”. وكان الزورق (ديجنيتيه-الكرامة) الذي يقل 17 راكبا قد أعلن انه متجه الى ميناء مصري لدى مغادرته المياه اليونانية يوم الاحد ثم قال بعد ذلك انه عدل مساره الى القطاع الفلسطيني الذي يفرضه عليه الكيان الصهيونى حصارا بحريا ويأمل في الوصول الى هناك مساء الثلاثاء. وقالت قناة الجزيرة الفضائية ان مراسلها على الزورق قال ان السفن الصهيونيه أبلغت الزورق في اتصال لاسلكي ان قوات مشاة البحرية سيسيطرون عليه اذا لم يمتثل لاوامرها. وقتلت قوات مشاة البحرية الصهيونيه تسعة نشطاء أتراك حين تصدت لقافلة سفن متجهة الى غزة في البحر المتوسط العام الماضي. وتوعد الكيان الصهيونى بمنع اي محاولة لكسر الحصار البحري الذي تفرضه على القطاع وتقول انه ضروري لمنع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة من تهريب أسلحة. ويقول فلسطينيون ومؤيدوهم ان حصار غزة غير قانوني وانه يعطل التنمية الاقتصادية في القطاع الذي يعيش فيه 1.5 مليون نسمة غالبيتهم يعتمدون على المساعدات.