طالبت منظمة هيومن رايتس مونيتور سلطات الانقلاب بالإفراج الفوري عن الصحفي "محمود حسني محمود محمد جاد" الشهير ب"محمود السقا" 26 عامًا محرر بموقع بوابة يناير" والمقيم بشبين القناطر بالقليوبية" والذي تم اعتقاله دون سند قانوني واحتجازه على ذمة قضية تم إبطال الادعاءات الموجودة فيها وهو ما يبطل جميع إجراءات القبض التالية لواقعة اعتقاله ويُبطل القضية المُسندة إليه. وحملت المنظمة وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب والنائب العام والمحامي العام في بيانها المنشور اليوم الثلاثاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك المسؤلية الكاملة عن حياة "السقا"، وصحته وسلامته الجسدية والنفسية وناشدت كافة المؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام سرعة التحرك للإفراج الفوري عنه.
كما استنكرت المُنظمة الانتهاكات غير القانونية وغير المُبررة بحق المواطنين واستمرار مُمارسات التعذيب وامتهان الكرامة الإنسانية بداخل مقار الاحتجاز الرسمية التي تتم تحت مرأى وعلم الدولة والقائمين عليها.
ووثقت "هيومن رايتس مونيتور شكوى أسرة الصحفي "محمود السقا" التي تؤكد تعرضه للتعذيب في سجن "طُره"، وإصابته بالعديد من المشاكل الصحية والبدنية بعد أن تم القبض عليه للمرة الاولى من قبل الأمن الوطني بعد اقتحام منزله في ديسمبر 2015 ثم اعتقل للمرة الثانية على التوالي حال تواجده بمقر نقابة الصحفيين في 1 مايو 2016