منعت إدارة سجن وادي النطرون الزيارة عن الطالب عبدالرحمن الخطيب ووضعته في الحبس الانفرادي، بعد دخوله في إضراب عن الطعام لليوم الثلاثين؛ احتجاجًا على واقعة الاعتداء عليه بالضرب المبرح حال نقله من الإيراد إلى العنابر بسجن وادي النطرون. وأدانت منظمة "إنسان للحقوق والحريات" عبر صفحتها الرسمية على "الفيس بوك " الانتهاكات التى ترتكب من قبل إدارة سجن وادي النطرون بحق عبدالرحمن الخطيب، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف بالدقهلية، والمقيم بقرية السعديين بمركز منيا القمح محافظة الشرقية.
وقالت أسرة الطالب إن سلطات الانقلاب تمارس الانتهاكات والجرائم بحق نجلهم المعتقل بشكل تعسفي منذ 28 أكتوبر 2014 دون إذن من النيابة أو أي سند قانوني ليتم تلفيق عدة اتهامات لا صلة له بها واحتجازه بسجن وادي النطرون على ذمة القضية رقم 104 لسنة 2015.
ومؤخرًا أصدرت المحكمة العسكرية بالإسماعيلية في ديسمبر 2015 حكمًا جائرًا بسجنه 7 سنوات استمرارًا لجرائم الانقلاب بحق طلاب مصر الرافضين للظلم وسبق أن منعته سلطات الانقلاب العام الماضي من أداء الامتحانات.
وأكدت أسرة الطالب أنه أرسل نداء استغاثة لكل المنظمات الحقوقية والمدنية للتدخل لرفع الظلم عنه، وحملت سلطات الانقلاب مسئولية سلامته وحياته.
من جانبها أدانت العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إصرار سلطات الانقلاب على مواصلة الانتهاكات والجرائم بحق مناهضي الانقلاب العسكري من اعتقال وإخفاء قسري وجرائم مُمنهجة بحق المعتقلين داخل مقار احتجازهم بسجون الانقلاب، مطالبين بوقف الانتهاكات والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت مصر عليها.