تنتظر البلاد أزمة كبيرة بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية ترحيل 5167 أسرة مصرية من أراضيها بسبب مخالفتها لشروط الحج، حسب الرواية الرسمية. وقال بيان صادر عن وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج بحكومة العسكر، نبيلة مكرم، أنها تحاول التوصل لحل مع السلطات السعودية لحل أزمة هؤلاء الأسر، الذين صدرت قرارات بترحيلهم عن الأراضى السعودية، وحرمانهم من العودة لمدة عشر سنوات لتخلفهم عن شروط الإقامة، وهى القضية المعروفة إعلاميًا ب بصمة الحج. مناشدة السعودية دون جدوى ورغم أن القوانين السعودية صارمة فى ذلك الشأن إلا أنها لم تفكر يومًا فى ترحيل هذا العدد الكبير من الأسر لأى جنسية من المتواجدين على أراضيها على الرغم من أنها قالت عكس الأفعال الحالية منذ ثلاثة أشهر، حينما أعلن نجل سلمان عن سياسة المملكة الجديدة. لكن على ما يبدوا ان هناك مغزى آخر وراء تلك الأزمة التى ستبب مشكلة كبيرة للغاية لسلطات العسكر، وسوف تزيد من الضغط على البلاد. وهذا ما أوضحه باقى بيان نبيلة مكرم، التى أكدت فى تصريحات صحفية، أنها تقدمت بمناشدة لسلطات المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز، طلباً لإصدار قرار ملكى بالعفو، ووقف ترحيل الأسر المصرية التى تخلفت عن شروط الإقامة فيما يعرف إعلامياً بأزمة "بصمة الحج"، فى إطار التلاحم والترابط بين مصر والمملكة، قيادة وحكومة وشعباً، وهو ما يؤكد أن سلطات وزارة الخارجية رفضت التفاوض على غير عادتها فى تلك القضية. وكانت وزيرة الهجرة، قد كُلفت بالتواصل مع سلطات المملكة لحل أزمة نحو 5167 أسرة مصرية ممن صدر قرارات بترحيلهم عن الأراضى السعودية، وحرمانهم من العودة لمدة عشر سنوات، بسبب قيامهم بالحج بشكل مخالف لتعليمات المملكة فى هذا الشأن، وبدأت الوزيرة على الفور، اتصالات حثيثة بالسلطات الرسمية بالمملكة، والتواصل اليومى مع سفير المملكة العربية السعودية فى القاهرة أحمد القطان، وأبدت استعدادها التوجه إلى الرياض للتواصل بهذا الشأن.