وجه د. نادر فرجانى، أستاذ العلوم السياسة، نقدا شديدا، للسيسى، الذى يدعم الكيان الصهيونى ، ففي الوقت الذى ينادى فيه أحرار العالم بمقاطعة العالم، يلقى "السلطان البائس" حبل نجاة آخر للكيان الصهيونى على حساب فلسطين والوطن والأمة العربية. وقال د. فرجاني، عبر صفحته على الفيس بوك : من يرضي السلطان البائس بإلقاء حبل نجاة آخر للكيان الصهيوني العنصري الغاصب الذي يدعو جميع أحرار العالم إلى مقاطعته؟ ،ونقل عن "يديعوت أحرونوت" قولها : اتصالات دبلوماسية لعقد لقاء فى القاهرة بين السيسي وأبومازن ونتنياهو، ثم علق على ذلك قائلا: مناداة السلطان البائس بتدفئة " السلام" مع الكيان الصهيونى العنصرى لم تكن إلا تهنهيدا لجولة اخرى من التصالح عل حساب الوطن والأمة العربية. كما نقل عن صحيفة المصري اليوم: كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، العبرية، عن "وجود اتصالات دبلوماسية تقودها مصر لعقد لقاء ثلاثى فى القاهرة قريبًا بين عبدالفتاح السيسى ، ونظيره الفلسطينى، محمود عباس أبومازن ، ورئيس وزراءالكيان الصهيونى، "بنيامين نتنياهو". ثم اختتمت أستاذ العلوم السياسية تدوينته قائلا: ولا يفوتكم أن هذا الانبطاح الجديد أمام المشروع الصهيوني ليس منبت الصلة بالعدوان الذي لا تنفك المؤسسة العسكرية تشنه على أهلنا في سيناء ولا بالتفريط في مصرية الجزيرتين، تيران وصنافير.