سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيف الدولة يشن هجوم شرس على "السيسى" بسبب الإرهابى الصهيونى صحيفة الأهرام تمهد لزيارة نتنياهو إلى القاهرة لعملية السلام الدافئ التى تحدث عنها قائد الانقلاب.. وسيف الدولة لا لزيارة الإرهابى نتنياهو لمصر
قال الكاتب والباحث فى الشأن المصرى، محمد سيف الدولة، أنه يرفض زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيونى "بنيامين نتنياهو"، إلى مصر. حديث "سيف الدولة" الذى شن فيه هجوم شرس على قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، جاء بعد خبر نشرته صحيفة الأهرام عن زيارة محتملة ل"نتنياهو"، حيث قال عبر حسابة الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك: عاجل - لا لزيارة الارهابى الصهيونى نتنياهو الى مصر : نشرت جريدة الاهرام اليوم خبرا رئيسيا عن احتمال زيارة نتنياهو لمصر لإطلاق مبادرة سلام جديدة تحت رعاية السيسى. وأضاف "سيف الدولة قائلاً: اننا نرفض تدنيس التراب المصرى بزيارة هذا الارهابى الصهيونى زعيم أكبر كيان استعماري ارهابى وعنصري فى العالم. الكيان الذى يحتل فلسطين ويستهدف مصر ويهدد كل الامة العربية. الكيان الذى يقوم فى اللحظات بقتل أهالينا فى فلسطين بدم بارد، ويستوطن ويبتلع مزيد من أراضيهم، ويقتحم مقدساتهم ومقدساتنا. الكيان الذى شن فى ال 10 سنوات الاخيرة أربعة حروب كبرى على فلسطين ولبنان أوقعت آلاف من الشهداء. الكيان الذى اعتدى علينا واحتل اراضينا ولم ينسحب منها الا بعد ان اشترط تجريد ثلثيها من السلاح والقوات. الكيان الذى رغم علاقته الحميمة بكم، الا انه يشترط أن نأخذ اذنه على ادخال اى قوات إضافية الى سيناء، متحكّما فى عددها وعتادها ونوعية وحجم تسليحها وطبيعة مهماتها وأماكن انتشارها ومواعيد انسحابها. الكيان الذى أعلن قادته الف مرة انهم لن ينسحبوا من الضفة الغربية وان القدس بشقيها هى عاصمتهم الموحدة. كفى تضليلا وكذبا عن اى سلام مزعوم مع الكيان الصهيونى فالاوطان المحتلة لا تعود الا بالمقاومة والحرب والقتال وكفى انتهاكا للثوابت وتحديا للمشاعر، الوطنية المصرية والعربية. ووجه "سيف الدولة" فى أخر تدوينته حديثه إلى "السيسى" قائلاً: فرطت بالأمس فى تيران وصنافير، واليوم تتدفأ بإسرائيل وتستقبل قادتها. كفى استفزازا للشعب المصرى، واستخفافا بغضبه.وكفى تدميرا وارتدادا عن مكتسبات ثورة يناير، التى منذ قيامها لم تتم زيارة اى مسئول صهيونى كبير لمصر. وكفى ترويجا وتسويقا لاسرائيل ومشروعها الصهيونى.وكفى دعوة لتوسيع حظيرة السلام العربى مع اسرائيل. وكفى وأداً وتصفيةً للقضية الفلسطينية. وكفى استجداءً للشرعية الدولية من بوابة اسرائيل. وكفى هروبا من مشاكلك الداخلية بالاستقواء بإسرائيل ومجتمعها الدولى. .وتأكد تماما، ان هذه الزيارة لو تمت، فلن تمر مرور الكرام.