فى كذبة آخرى أطلقها بابا الكنيسة تواضروس الثانى، بعد حديثة أن تعدد المسيحيين فى ربوع مصر يقارب ال 15 مليون شخص، ولهم علاقات طيبة ودور فعال فى بلادهم ، فى إشارة منه إلى أنهم قوة لا يستهان بها، ويجب الرضوخ للمطالب التى استجاب قائد الانقلاب العسكرى لها بالفعل أو لبعضها حتى الآن على الأقل، مكافأة على دعم انقلابه منذ البداية. تصريحات تواضروس حول الأعداد أثارت غضب العديد من الشخصيات بينهم مسيحيين الذى أكدوا أنه لا توجد ضرورة لذكر العدد من الأساس فما بالك بعدد كاذب، حسب قولهم. لكن المفارقات الأكبر هو اخراج الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء ودون سابق انذار، بيانًا أكدت فيه كذب تصريحات "تواضروس"، وقالت أن آخر إحصائية للمصريين طبقًا للخصائص الدينية أجريت عام 1986، مشيرًا إلى أنه فى بداية التسعينيات ألغيت من أغلب الاستمارات العالمية سؤال الديانة، ومن ضمنها مصر، وبالتالى لم يعد من تاريخه هناك أى بيانات تكشف التعداد الحقيقى لعدد الأقباط فى مصر. وأشار اللواء خالد الجندى ،رئيس جهاز التعبئة والإحصاء أن أول الإحصائيات التى أجريت حسب الخصائص الدينية أشرف عليها الإنجليز قبل مائة عام وهى توضح التعداد الحقيقى لأصحاب الديانات المختلفة، مشيرًا إلى أن الجهاز لدية أرقام واضحة ومحددة حتى عام 86. وكان البابا تواضروس قال فى كلمته خلال استقبال وفد من الإعلاميين الأفارقة فى المقر الباباوى بالإسكندرية، إن تعداد الأقباط المصريين يبلغ نحو 15 مليونا يعيشون فى جميع ربوع مصر، ولديهم علاقات طيبة مع الجميع. جدير بالذكر أن الكنيسة قد قامت فى وقت سابق بوضع صور قائد الانقلاب العسكرى، عبدالفتاح السيسى، على جدران الكانئس وأماكن المصليات الخاصة بهم مما أثار غذب الكثيرين ووصفوه بالنفاق العلنى لهم.