حقق "دونالد ترامب" فوزاً نسبياً في الانتخابات التمهيدية التي جرت أمس الثلاثاء بولايتي فرجينيا الغربية ونبراسكا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري نتيجة غير مفاجئة لكونه المرشح الأوحد بعد انسحاب سائر منافسيه من السباق لنيل بطاقة الترشيح الحزبية للانتخابات الرئاسية، بينما حقق بيرني ساندرز الفوز بفرجينيا الغربية في انتخابات الحزب الديمقراطي على منافسته هيلاري كلينتون التي ما زالت تسبقه في أعداد المندوبين بالولايات. وفور إغلاق صناديق الاقتراع، أظهرت نتائج بثتها وسائل الإعلام الأميركية الرئيسية أن ترامب فاز في هذه الولاية الواقعة في سلسلة جبال الأبالاش والتي يعتبر قطاع المناجم فيها أحد مواضيع الحملة، كما حقق الفوز في ولاية نبراسكا. أما في المعسكر الديمقراطي فقد أفادت وسائل الإعلام الأميركية أن بيرني ساندرز حقق الفوز على هيلاري كلينتون ورغم هذه الهزيمة، فإن حظوظ كلينتون ما زالت قوية لكي تصبح مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة التي ستجرى يوم 8 نوفمبر المقبل. من جهة أخرى، نقلت قناة فوكس نيوز التلفزيونية عن دونالد ترامب قوله الثلاثاء إنه يود أن يتولى بول ريان رئيس مجلس النواب رئاسة مؤتمر الحزب في يوليو/تموز المقبل، حيث سينتخب الحزب الجمهوري مرشحه الرسمي لانتخابات الرئاسة الأميركية. وفي سياق متصل ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس أن ترامب قلص قائمة الأشخاص الذين سيختار من بينهم مرشحا لمنصب نائب الرئيس إلى خمسة أو ستة سياسيين من ذوي الخبرة. ونقلت الوكالة عنه قوله إنه يريد أن يكون المرشح لمنصب نائب الرئيس الذي سيخوض معه انتخابات الرئاسة الأميركية لديه الخبرة السياسية لمساعدته في "التشريعات وتسيير الأمور" في واشنطن إذا فاز في الانتخابات، مشيرا إلى أنه لم يستبعد منافسه السابق كريس كريستي حاكم ولاية نيوجيرسي.