وزير صهيوني يعترف بعنصرية الكيان.. والعالم يشهد على دماء الفلسطنيين

اعترف "آفي غباي" وزير البيئة الصهيوني بأن دولة الاحتلال الصهيوني تمارس العنصرية بكامل حذفيرها وتذكره بما حدث في ألمانيا قبل سبعين عاما.
ونقل موقع "والا" الإخباري الصهيوني عن وزير البيئة آفي غباي تأييده ما وجهه رئيس هيئة الأركان يائير جولان من انتقادات لدولته التي قال إنها ظلت تشهد في الآونة الأخيرة مظاهر عنصرية تعيد إلى الأذهان ما عاشته ألمانيا في مرحلة ما قبل المحرقة اليهودية (الهولوكوست) في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.
العالم يشهد !
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن سفير فنزويلا في الأمم المتحدة رفائيل راميراز وجه اتهامات خطيرة إلى إسرائيل في خطابه أمام مجلس الأمن الدولي بأنها تخطط لحل "يقضي على الفلسطينيين مثلما حدث لليهود إبان الحرب العالمية الثانية".
واعتبر السفير الإسرائيلي لدى المنظمة الدولية داني دانون تصريح نظيره الفنزويلي بأنه "معاد للسامية وينم عن لغة عنصرية مهينة ويستكمل ما تفوه به السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور حين ساوى إسرائيل بالنازيين".
وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الأمين العام للأمم المتحدة يتهم -في تقرير سيصدره قريبا- إسرائيل بقتل ثلاثين طفلا فلسطينيا. وعلقت الصحيفة على ذلك بالقول إن التقرير لا يشير إلى أن بعض هؤلاء الأطفال قتلوا خلال تنفيذهم عمليات ضد إسرائيل.
من جانبها، أفادت صحيفة معاريف بأنه حتى الولايات المتحدة بصدد إعطاء الضوء الأخضر لمسودة تقرير سيصدر قريبا أيضا عن اللجنة الرباعية الدولية للبحث في جمود المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت إن التقرير سيتضمن تقييمات وصفتها بالقاسية وغير المسبوقة ضد المستوطنات اليهودية وهدم منازل الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم، مما "يوحي بنفاد صبر واشنطن إزاء السياسة الإسرائيلية"، معتبرة أن هذا التوجه الأميركي الجديد يقترب من مواقف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكشفت الصحيفة نفسها في تقرير آخر عن أن بعض الدوائر في الحكومة الألمانية ضغطت على المستشارة أنجيلا ميركل لدفعها من أجل إعادة النظر في دعمها لإسرائيل.
وزعمت الصحيفة أن تلك الدوائر ترى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل أي لقاء يعقده مع ميركل لمآربه الشخصية، مستدلة على ذلك بالتسريبات التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخرا بأن مستشارة ألمانيا تعارض تطبيق مبدأ الدولتين كحل للقضية الفلسطينية.