فى تطور سريع للأحداث، اعتذر الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، عن كتابة مقاله فى جريدة الأهرام، كما أعلن عن نيته إغلاق صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وذلك فى ضوء رأيه المخالف لتوجه الدولة فيما يخص جزيرتى تيران وصنافير، باعتبارهما مصريتين وليستا سعوديتين، ليفتح هذا الاعتذار السؤال المهم: "هل يرحل أحمد السيد النجار عن مؤسسة الأهرام فى ظل إصراره على رأيه المخالف للدولة فيما يتعلق بالجزيرتين؟"، حسب "كلمتي". سلاما لحدود مصر من تيران وصنافير إلى السلوم خلال الفترة الماضية، حرص الدكتور أحمد السيد النجار على إبداء رأيه حول جزيرتى تيران وصنافير، إذ كتب فى تدوينة عبر صفحته على "فيس بوك": "سلاما لحدود مصر من جزر تيران وصنافير إلى السلوم، الشعب المصرى العظيم بذل أذكى الدماء وأنبل الأرواح دفاعًا عن استقلاله الوطنى وحدوده من حلايب وشلاتين، وجزر تيران وصنافير وطابا ورفح شرقا إلى السلوم والعوينات غربًا، ومن أبو سمبل جنوبا إلى البحر المتوسط شمالا، وما زال مستعدًّا للبذل والعطاء بلا حدود من أجل صون كنانته وسيدة حضارات الدنيا". وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: "تبقى أم الرشراش جوهرة مسروقة، ويقينى أننا سنستعيدها يومًا، ومن بين مناطق الحدود تبرز جزر تيران كجوهرة دافعت عنها مصر ببسالة استثنائية، وبذلت الدماء والأرواح، لأنها المضايق التى يمكن أن تحكم خليج العقبة فى لحظات المصير، سلامًا لكل مفردات حدودنا الوطنية غير القابلة للمساس، لأنها لحم ودم مصر، وخريطة بطولات شعبها وحدود وجودها الباقى إلى الأبد".