تقرير خاص : رغم الفرق الشاسع في العتاد العسكري بين الجيش الصهيوني والمقاومة الاسلامية الا ان ذالك لم يمنع المجاهدين من الحاق خسائر هامة بمختلف قطع العدو العسكرية ما ادى لتطليخ صورته التي رسمها لنفسه عبر التاريخ ووصفت بانها لاتقهر. ففي نظرة اولية على خسائر الجيش الصهيوني منذ بدأ العدوان نرى ان انجازات المقاومة تنوعت الجو والبحر والبر. فعلى الصعيد البحري استطاع مجاهدوا المقاومة الاسلامية من تدمير بارجتين عسكرييتين تعدان الاكثر تطورا في اسطول العدو البحري وهما من نوع ساعر خمسة وساعر اربعة ونصف. فالاولى دمرت في الايام الاولى للعدوان امام شواطئ بيروت اما الثانية فاستهدفتها صواريخ المقاومة قبل ايام قبالة مدينة صور مع الاشارة الى انها المرة الاولى التي تُستهدف فيها قطع بحرية للعدو منذ ستينات القرن الماضي وبالتحديد على يد ابطال الجيش المصري. اما في الجو فقد استطاعت المقاومة تحقيق اختراقات هامة تمثلت باسقاط مروحية واصابة اخرى قرب الحدود مع فلسطينالمحتلة. كما اعلن العدو عن تصادم مروحيتين له ومقتل واصابة من فيهما. وتحدث ايضا عن تحطم طائرات اف ستة عشر خلال اقلاعها من احد مطاراته داخل فلسطينالمحتلة. وفوق جبل الباروك في لبنان تحطمت طائرة استطلاع صهيونية ورد جيش الاحتلال الحادثة الى خلل فني. وبالانتقال الى البر فقد الحق مجاهدوا المقاومة الاسلامية خسائر كبيرة في سلاح المدرعات الاسرائيلي ما دفع المؤسسة العسكرية الصهيونية للتوقف مليا عند هذا التحول الذي شكل مفاجئة كبيرة لقيادة الاحتلال. وفي الارقام استطاع رجال المقاومة تدمير ثلاثين دبابة ميركافا من الجيل الرابع وهي التي تعد الاكثر تطورا في العالم واسقاط طواقمها بين قتيل وجريح. كما دمرت المقاومة اربع جرافات استخدمها العدو خلال توغله البري اضافة الى ثلاث مدرعات وسيارتين من نوع هامر. نقلاً عن المنار