سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجآة.. ظهور أمال الشاطر مفجرة جهاد النكاح فى رابعة والنهضة فى وظيفة مرموقة بالجهاز المركزى للمحاسبات.. ومصادر حكومية: لا توجد صلة قرابة بينها وبين خيرت الشاطر
"هناك أسلحة وجهاد نكاح فى رابعة وأسلحة دمار شامل"، هذه هى الدعوات التى خرجت إبان تواجد الثوار فى ميادين رابعة والنهضة، فى محاولة من العسكر وإعلامهم بتشويه صورة المتظاهرين أمام مؤيديهم الذين تم تضليلهم فى ذلك الوقت بعدة طرق، لعل أبرزها ظهور فتاة تدعى أمال الشاطر، قالت انها احدى قريبات القيادى الإخوانى خيرت الشاطر، وهى أيضًا احدى المسئولات عن أعمالة التى تدار فى الخفاء. أمال الشاطر التى احدثت ضجة كبيرة فى الإعلام المصرى، خاصًة فى مداخلتها الشهيرة مع الإعلامى الأمنجى أحمد موسى، وادعت حينها أنها مديرة إحدى شركات خيرت الشاطر، نائب مرشد "الإخوان"، وعملت معه أكثر من 7 سنوات، واصفة إياه بأنه "كان المرشد الفعلي والحقيقي للجماعة وأهم شخص في قيادات الإخوان"، متحدثه عما أسمته خفايا لا يعلمها الشعب عن جماعة الإخوان المسلمين واعتصام رابعة. وخلال تلك المداخلة، قالت إن "الزيارات المهمة لخيرت الشاطر كان معظمها في منزله وليس مكتبه"، مشيرة إلى أن "وقت حكم الرئيس محمد مرسي كان الشاطر هو الذي يدير البلد ولكن مرسي كان فقط منفذا لأوامر الشاطر، والدليل على هذا ترشحه في الانتخابات الرئاسية قبل استبعاده"، حسب اللقاء المتواجد على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، والتحقيق الذى انفردت به صحيفة "المصريون". وأوضحت أن "محمد مرسي المعروف عنه كان مطيعًا لأوامر تنظيم الإخوان لذالك تم اختياره لكي يترشح في الانتخابات الرئاسية"، مضيفة أن "الجماعة كانت لا ترى انتقادات الشعب ولكنهم يروا فقط التعاطف، وكان هناك تعليمات بالتركيز على عقد الندوات والمشاركة في المظاهرات ضد الدولة عقب 30يونيو". ولفتت إلى أنه "كانت هناك تكليفات من مرشد الجماعة الحالي لإقناع الشعب المصري بأنهم مظلومون"، موضحة أن "المنشقين عن الجماعة يرفضون الظهور في الإعلام خوفًا على حياتهم لأن التنظيم يتهمهم بالخيانة والعمالة، وهناك أيضًا أشخاص مهمتها رصد هؤلاء المنشقين". وأضافت "الشاطر"، بحسب التسمية المزعومة ، أنها "أعلنت انضمامها لجماعة الإخوان المنشقين بسبب رؤيتها لأعمال العنف من الجماعة برغم أنهم كانوا ينتقدوا تصرفات الجماعة وقدموا لهم النصيحة للإخوان لنبذ العنف ولكنهم لم يستجيبوا واستمروا في أعمال العنف والاستجابة للقيادات المحرضة" وبعد مرور 10 شهور على تلك المداخلة، كشف مصادر خاصة بصحيفة المصريون عن الاسم الحقيقي لصاحبة المداخلة الشهيرة، موضحة أنها "لا ترتبط بأي صلة بعائلة الشاطر، وإنما هي هناء محمد عضو حركة إخوان بلا عنف، التي تم تعيينها بالدفعة الأخيرة للجهاز المركزي للمحاسبات في الكشف الثالث تحت اسم هناء رضوان محمد أحمد". وذكرت أن "هناء" هي نفسها "التي أجرت مداخلات مع الإعلام إبان اعتصام رابعة تحدثت خلالها عما أسمته ب "جهاد النكاح" إبان الاعتصام". وتابعت المصادر أنه "تم الاتفاق مع هناء على الحديث عن نكاح رابعة مقابل حصولها على عمل حكومي، وهو ما تم بالفعل، فقد تم تعيينها هي وأحمد يحيى القيادي بحركة "إخوان بلا عنف"، ولأن الأخير كان قياديًا بارزًا إعلاميًا، فقد تم استبعاده من تعيينات المركزي للمحاسبات وتم الإبقاء على هناء". وأشارت إلى أن تاريخ التعيين يوافق نفس تاريخ المداخلة التي أجرتها مع أحمد موسي، وتحدت المصادر أن تخرج المدعوة "آمال الشاطر" (هناء محمد) للحديث في الإعلام. وفي حلقة الاثنين 13 أغسطس 2013، وخلال حوارها مع الإعلامي محمود الورواري لبرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر فضائية "العربية الحدث"، زعمت هناء محمد أمينة المرأة بحركة "إخوان بلا عنف"، أنه "تم رصد عدة حالات من نكاح الجهاد باعتصامي النهضة ورابعة العدوية". وادعت أنه "تم رصد 76 حالة نكاح جهاد باعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر". وأشارت آنذاك إلى أنها ستتقدم ببلاغ بتلك بالأسماء.