سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نظام كافر بالمواطن| شاهد مأساة سيدة عجوز بالمترو مع الداخلية تثير موجة غضب غير مسبوقة تعمل بائعة متجولة بالمترو لعدم وجود كفيل لها والداخلية تقوم بإذلالها أمام الجميع
تحت شعار لا مواطن ولا مسئول ولا حق فى البلاد إلا لى، قامت شرطة النقل بإذلال سيدة عجوز تقوم ببيع المناديل داخل محطة المترو، فى مقابل بعض البائعين الأخرين الذين يعملون لصالح أمناء الشرطة ويتم تركهم دون محاسبة أو عقاب، بل إن بعضهم يقف متفاخرًا ويقول "أنا تبع الأمين فلان"، على الرغم من منع ذلك قانونًا، لكنها دولتهم التى ينشدوها. رواد مواقع التواصل الإجتماعى، تناولوا مقطع فيديو من داخل احدى محطات المترو، لتعامل شرطة النقل مع سيدة عجوز بالكاد تتحرك وهى تبيع المناديل التى لن يكفى ربحها المعيشة الصعبة التى تنزل على المواطن كالصاعقة ولن تكفى أيضًا الأدوية التى تساعدها على التنفس، كل هذا لم يشفع لتلك السيدة التى قامت شرطة النقل بإذلالها وسط غضب غير مسبوق بين رواد المترو من أفعال دولة العسكر التى لم تضع أى حدود أو استثناء لأحد سوى لأصحاب الواسطة. فعلى الرغم من المخالفات الجثيمة المتواجدة داخل مترو الأنفاق والتى يتم التغاضى عنها بالفعل، خرج القانون والضمير لرجال شرطة النقل على سيدة عجوز، كل ما تعرفه من الدنيا أن رواد محطة مترو البحوث (بولاق الدكرور)، قد اعتادوا عليها ويتعاملوا معها بشفقة دائمًا نظرًا للظروف التى وضعت من فى سنها بتلك الحالة، ولكن "الباشا" لم يرى ذلك ولن يراه. فاستعطاف العجوز للضباط والأفراد جعل الأمر مستحيلاً، فكما يظهر بالفيديو، تترجى العجوز "الباشا"، معلش آخر مرة... توبة.. معلش يا باشا، وهى تقبل أيديهم واحد تلو الآخر حتى يتركوها لتكمل معاناتها، لدرجة أنها كانت على استعداد لتقبيل أيديهم وأرجلهم، وبعد وصلة إذلال لم تحدث من قبل تعاطف معها أحد أفراد القوة وقال لها "طيب أمشى ومش عايز أشوفك تانى"، وقامت بالهرب من أمامهم مسرعة والدموع تملئ عينيها لكن لم تكتمل حيث اغشى عليها مما حدث وسط المارة.