طالب السناتور الديمقراطي باراك أوباما بسحب جميع قوات الاحتلال الأمريكي المنتشرة في العراق بحلول 31 مارس 2008. وزعم أوباما المرشح القوي للانتخابات الرئاسية الأميركية إن هذه القوات حققت نجاحا باهرا في العراق، ولكنها لا تستطيع حل الخلافات السياسية في هذا البلد الذي تعصف به حرب أهلية حتى لو أرسل لها المزيد من الجنود. وأضاف أنه لهذا السبب يقدم خطة ليس فقط لوقف تصعيد هذه الحرب ولكن للبدء في إعادة انتشار تدريجي يكون بمثابة ضغط على العراقيين كي يتوصلوا إلى اتفاق سياسي ويقلصوا أعمال العنف. وتنص "خطة أوباما" على إبقاء عدد محدود من العسكريين الأميركيين في العراق ما بعد 31 مارس 2008 للتصدي لما سماه الإرهاب وتأهيل قوات الأمن العراقية. وتنص أيضا على "تعليق مؤقت" لإعادة الانتشار في حال حققت الحكومة العراقية الأهداف المحددة. واعتبر الكونغرس أنهذه الخطة تتطابق مع "مصالح الأمن القومي" الأميركي.