أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، عن الطالبة في جامعة "بيرزيت" أسماء عبد الحكيم القدح (21 عامًا)، من مدينة نابلس، بعد اعتقالها إداريًا لمدة ثلاثة أشهر. وأوضح "إسلام القدح" شقيق الأسيرة المحررة، أن الاحتلال أُفرج عن شقيقته أسماء من سجن "الدامون" الصهيوني، على حاجز "الجلمة العسكري" القريب من مدينة جنين. وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلت شقيقته عقب إنزالها من مركبة عمومية فلسطينية على حاجز "زعترة العسكري"، جنوبي نابلس، بتاريخ 19ديسمبر 2015، أثناء توجهها إلى الجامعة. وقال القدح، إن سلطات الاحتلال الصهيوني حولت المحررة أسماء للاعتقال الإداري مدة ثلاثة أشهر "دون توجيه أي تهمة لها"، ونقلتها للحجز في سجن "هشارون"، قبل نقلها لسجن "الدامون" حيث أفرج عنها من هناك. يذكر أن الأسيرة القدح، هي طالبة سنة ثالثة في كلية الآداب (لغة إنجليزية)، وهي ابنة الأسير عبد الحكيم قدح، وكانت قد شغلت منصب سكرتيرة اللجنة الثقافية في مجلس اتحاد الطلبة بجامعة "بيرزيت" عن "الكتلة الإسلامية". وفي سياق آخر، ذكرت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني"، أن سلطات الاحتلال الصهيوني أعادت الأسير مصطفى خدرج، من مدينة قلقيلية، (محكوم بالسجن الفعلي 18 عامًا) إلى مركز تحقيق "الجلمة" التابع للمخابرات الإسرائيلية. وأوضح النادي في بيان صحفي له اليوم الخميس، أن محكمة صهيونية قررت تمديد الأسير خدرج مدة ثمانية أيام، بذريعة استكمال التحقيق، مشيرًا إلى أن خدرج معتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2003. وفي السياق ذاته، أصدرت المحكمة العسكرية للاحتلال في "سالم" غرب مدينة جنين، أحكامًا بالسجن الفعلي بحق سبعة أسرى من مناطق مختلفة في الضفة الغربية لمدد متفاوتة، وفرضت عليهم غرامات مالية تراوحت بين (385 - 1800 دولار أمريكي).