ننشر تفاصيل زيارة رجل المخابرات الحربية ل"الزند" فى منزله بعد سّب "السيسى" أمام القضاه

إلزم بيتك ولا تتحدث مع أحد وإن أردت السفر فلن يمنعك أحد

لم تتوقف سرد القصص والوقائع حول الغقالة الغريبة لرجل العسكر على منصة القضاء المستشار أحمد الزند، الذى تم إقالته مؤخرًا، حسب قرار شريف إسماعيل، وهو ما نفاه احد المصادر القضائية المقربة من الأحداث التى أكدت أن الإقالة جائت من "السيسى" الذى أهانه الزند وسبه أمام مجموعة مقربة من القضاة.
وقال المصدر، أن "الزند" المصدر أن الزند حينما اجتمع بالقضاة في منزله ورفض تقديم استقالته، قال لهم بالحرف الواحد إنه لن يكون كبش فداء لأحد، ولن يكون الجسر الذي يعبر عليه غيره.. حتى ولو كان السيسي نفسه، موضحًا أنه لن يصمت على إهانته، الأمر الذي تعامل معه قائد الانقلاب بحزم، وأمر رئيس حكومة الانقلاب شريف إسماعيل بإقالته فورًا.
زيارة رجل المخابرات الحربية
وكشف المصدر عن أن أحد عناصر جهاز المخابرات الحربية قابل الزند وأبلغه بضرورة التزام الهدوء، وأن يجلس في بيته ولا يرد على أي اتصالات للصحفيين، حتى لا يحدث حرج أو يضطر قائد الانقلاب لاتخاذ إجراءات حاسمة حال الخروج عن السيطرة، موضحًا أنه أبلغ بالسماح له بالسفر لأي مكان إن أراد.
كما تحدث أيضًا عن أن اتصالا هاتفيا من أمير في دولة الإمارات حدث بالزند وأبلغه أنهم على استعداد لاستقباله فورا، وأن يتم تعيينه في المنصب الذي يريده.
وكان النائب العام للانقلاب نبيل صادق، تلقى عددا من البلاغات تطالب بمحاكمة الزند بتهمة ازدراء الأديان، وسط مطالبات بمنعه من السفر، على خلفية تصريحاته التي قال فيها "هاحبس النبي" صلى الله عليه وسلم.