أفتى الشيخ هاشم إسلام ، عضو لجنة الفتوى بالأزهر سابقا ، بأن ما قاله أحمد الزند، وزير العدل المقال، تعريضا بالنبي صل الله عليه وسلم لا يحتمل تأويلا غير الكفر . وأضاف إسلام: وعلى ذلك يكون الزند كافرا مرتد ولا يقبل منه إلا بالتوبة والرجوع والبيان والاعتذار لقوله تعالى: "وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ" (التوبة: 65-66)