قال رجل الأعمال نجيب ساويرس ، إن السياسة الحالية التي يتبعها محافظ البنك المركزي طارق عامر في التعامل مع الدولار “مش هتجيب نتيجة”، وأنه يسير علي نفس نهج مدرسة قديمة لادارة المركزي. وأضاف ساويرس سببها ندرة العملة الأمريكية، وأن إرتفاع الدولار ليس هو المشكلة، وأضاف ” المشكلة تكمن في تعامل البنك المركزي مع الأزمة، وإصراره علي إبقاء سعر الدولار الرسمي أقل من 8 جنيهات، دون وضع اعتبار للعرض والطلب بالسوق”. وكشف عن إعتزامه تأسيس بنك في لوكسمبورج، متخصص في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، برأسمال 50 مليون يورو. وأضاف إنه تقدم بطلب للحصول علي التراخيص اللازمة لتأسيس البنك الجديد، ولم يفصح عن أي تفاصيل أخرى. و استحوذ ساويرس من خلال شركة أوراسكوم للاتصالات التابعة له، على شركة بلتون المالية في صفقة بلغت 650 مليون جنيه، ومن المقرر أن يحسم صفقة الأستحواذ على بنك الاستثمار سي.آي كابيتال مقابل 924 مليون جنيه لتكوين تحالف استثماري كبير، حسب صحيفة "البورصة". وقال ساويرس عقب المؤتمر “اذا سمح القانون لنا بشراء بنك باركليز مثلا سنشتريه، لكن الحقيقة لا يسمح القانون للأفراد بذلك”. وكشف ساويرس عن أن التحالف الجديد ” بلتون- سي اي كابيتال” يبحث الاستحواذ على إحدي الشركات المحلية المتخصصة في مجال سمسرة إلكترونية . حينما يتم إخلاء الحياة الاقتصادية لأفراد بعينها، فثمة الانهيار الاقتصادي، حينما يستحوذ نجيب ساويرس وعائلته، فثم خلل سيحدث في السوق، حينما يتم الزج ببعض الاقتصاديين لانتماءهم السياسي واختلافهم مع النظام، فثمة الانهيار في قطاع الاستثمار. حينما يتم تجاهل القانون والضرب به عرض الحائط فثمة خلل وانهيار في الاقتصاد لا محالة. إذا أرادت الدولة أن تنقذ البلاد والعباد من الانهيار، فليخرج من المشهد أولا، العسكر، وليقوموا بواجبهم الأول، وهو الدفاع عن عن الحدود، ويتركوا الاقتصاد وشأنه لأهل التخصص. فليطلقوا الحرية ويتنفس الناس طعمها في ظل من التنافس الاستثماري الذي يجلب الخير للبلاد فيحاربوا الفساد الذي يتسبب في ضياع مقدرات البلاد.